أشاد الأسطورة دييجو مارادونا، المدير الفنى للمنتخب الأرجنتينى، بأداء مواطنه ليونيل ميسى فى مباراة «الكلاسيكو» التى قاد فيها فريقه برشلونة حامل اللقب للفوز الثمين على منافسه العنيد ريال مدريد 2/صفر، وشاهد مارادونا تسجيلاً للمباراة للاطمئنان على لاعبى الأرجنتين المشاركين فى صفوف الفريق وهم إلى جانب ميسى كل من جونزالو هيجوين وفيرناندو جاجو وجابرييل ميليتو، وذلك قبل شهرين فقط من نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. وقال مارادونا إنه من المثير أن يشارك أربعة لاعبين أرجنتينيين فى مباراة الكلاسيكو، لكنه أوضح أن جاجو لاعب ريال مدريد غاب عن مستواه المعهود، بينما افتقد ميليتو مدافع برشلونة القدرة على الرقابة اللصيقة لمهاجمى ريال مدريد «رقابة رجل لرجل». وكان مارادونا قد شاهد المباراة فى إحدى صالات عرض الأفلام بجانب 200 شخص بدعوة من قناة «ديريكت تى فى» التليفزيونية التى تبث مباريات بطولة الدورى الإسبانى فى الأرجنتين، ولدى خروج مارادونا من الصالة، أشار إلى أنه انتهى «تقريباً» من استدعاءات اللاعبين الذين سيشاركون فى المونديال، ويتبقى فقط مهاجم واحد لتكملة القائمة، وشاهد مارادونا المباراة برفقة خطيبته فيرونيكا أوخيدا ومساعديه فى المنتخب الأرجنتينى أليخاندرو مانكوسو وإيكتو إنريكى. وعنونت صحيفة «سبورت» مقالها عن المباراة ب«ضربة البطل» مع وجود صورتين ل«ميسى» على جانبيها، وقالت: «البرسا ضمن أول ألقابه الموسم الحالى فى البرنابو، جعل ريال مدريد يتراجع وحسم الدورى تقريباً، ولتقضى الجماهير البيضاء واحداً من أسوأ كوابيسها»، وحول الصراع الدائر حول أيهما أكثر نجومية ميسى أم لاعب الريال كريستيانو رونالدو، أبرزت الجريدة: «ليو جعل كريستيانو يبدو سخيفاً فى المواجهة، لأن المقارنة كانت ظالمة وعديمة الألوان». فيما قالت صحيفة «الموندو ديبورتيبو» فى عنوان مقالها حول المباراة «الناشئون فازوا على الملايين»، فى إشارة إلى تألق ميسى الذى نشأ فى صفوف البرسا، فى المباراة عن أغلى لاعبى العالم رونالدو. أما صحيفة «ماركا» ذائعة الصيت فوجهت سهام نقدها كعادتها إلى المدير الفنى للريال مانيول بيللى جرينى، حيث قالت: «أدرك الدورى الإسبانى الصباح وتوقف بيلليجرينى عن الصياح»، معتبرة أن المدرب التشيلى «فقد آخر قطار له مع ريال مدريد بقراراته السريالية».