اتهم موظف بالمعاش ابنه بقتل عمه بعد دفنه بشهرين، قال إنه وضع له السم فى الطعام والأدوية، أفادت التحريات والتحقيقات الأولية بأن المجنى عليه توفى فى شهر فبراير الماضى ودُفن فى مقابر عموم المسلمين فى أكتوبر، ألقى القبض على المتهم، وأحيل إلى محمد عمر، وكيل أول نيابة السيدة زينب، وتبين من تحقيقاته أن المتوفى كان يقيم بمفرده فى شقته وقبل وفاته بشهرين أقام معه ابن شقيقه بعد خروجه من السجن للاستيلاء على ميراثه، أمرت النيابة برئاسة محمود إسماعيل، باستخراج الجثة وتشريحها لمعرفة سبب الوفاة. البداية كانت بلاغاً تلقاه مأمور قسم شرطة السيدة زينب من راشد شفيق راشد «82 سنة» بالمعاش، يتهم فيه ابنه «55 سنة» بقتل شقيقه الأكبر سعد «87 سنة» عن طريق وضع سموم فى العصائر والطعام أثناء إقامته معه فى شقته بالسيدة زينب، وأفاد المبلغ فى بلاغه بأن ابنه معروف بسوء النية وسبق حبسه فى قضايا شيكات وبعد خروجه من السجن توجه إلى منزل عمه للإقامه معه بهدف استغلال ثروته، أفادت التحريات التى أجراها المقدم عبدالحميد يوسف، رئيس المباحث، والنقيبان محمد ملش وإيهاب الصعيدى، معاونا مباحث القسم، بإشراف اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، بأن المجنى عليه كان يقيم بمفرده فى الشقة وأقام معه ابن شقيقه قبل وفاته بشهرين، وكان معتاداً تناول بعض الأدوية لكبر سنه، ألقى القبض على المتهم وأحيل إلى النيابة التى قررت بإشراف المستشار محمد غراب، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة، إخلاء سبيله مؤقتاً لحين صدور تقرير الطب الشرعى. انتقلت النيابة والطب الشرعى إلى المدافن وتم استخراج الجثة وتشريحها وأخذ بعض العينات لمعرفة سبب الوفاة.