اقتحم آلاف المتظاهرين المناهضين للحكومة فى تايلاند، أمس، مقر قناة «الشعب» التليفزيونية، المملوكة لهم، التى تم إغلاقها فى وقت سابق من قبل الحكومة فى بانكوك بموجب حالة الطوارئ التى تم فرضها فى العاصمة بانكوك، فيما انتشر 2080 جنديا و31200 شرطى فى العاصمة ومحيطها، وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين. يطالب المتظاهرون المناهضون للحكومة فى تايلاند بإعادة فتح القناة، وقال أحد قادة المتظاهرين المعروفين ب«القمصان الحمراء» والمؤيدين لرئيس الوزراء السابق المقيم فى المنفى تاكسين شيناواترا: (إننا جميعا نتحرك فى الاتجاه نفسه.. وإننا سنعيد «قناة الشعب» المملوكة لنا مرة أخرى). وأضاف ناتاويت سايكوا: «إننا فى طريقنا الآن لنسألهم: لماذا أغلقوا هذه القناة وما حقهم فى أن يغلقوا أعيننا وآذاننا؟!.. إننا سنتحرك من أجل الحصول على حريتنا والدفاع عن حقوقنا». وفى الوقت نفسه، أعلن رئيس الوزراء التايلاندى أبهيسيت فيجاجيفا أن القضاء التايلاندى أصدر أمس الأول مذكرات توقيف بحق عدد من قادة «القمصان الحمراء» اقتحموا أمس الأول مقر البرلمان. وأضاف أن محكمة فى بانكوك أصدرت مذكرات بحق 7 أشخاص. وتابع: «عندما سنعتقل الأشخاص الذين يحرضون على العنف نعتقد أننا سنتمكن من إقناع المتظاهرين بمغادرة الموقع» الذى يتجمعون فيه منذ أسابيع فى وسط العاصمة.