أطلق عدد من شباب أحزاب الكرامة والناصرى والجبهة الديمقراطية، حملة جمع توقيعات لترشيح حمدين صباحى، عضو مجلس الشعب، رئيس حزب الكرامة «تحت التأسيس» فى انتخابات الرئاسة المقبلة، فى إطار تحركات حملة دعم صباحى مرشحاً شعبياً للرئاسة، وقررت الحملة عقد مؤتمر يوم 16 أبريل الجارى للإعلان عن نتيجة حملة التوقيعات التى من المفترض أن تجمع 10 آلاف توقيع كبداية. وشهد الاجتماع الذى عقد بحزب الكرامة «أمس الأول» خلافاً حول التعامل مع الحملة الشعبية لترشيح الدكتور محمد البرادعى على منصب الرئيس، إذ أكد البعض عدم وجود تعارض بين المرشحين، وأن وجود أكثر من مرشح، يحرك المياه الراكدة على الساحة السياسية، فيما اعترض البعض الآخر على المشاركة فى حملة دعم البرادعى، خاصة بعد أن تراجعت عن اتفاقها بأن حملة جمع التوقيعات لن تكون باسم البرادعى، لكن باسم الجمعية الوطنية للتغيير، وهو ما لم يحدث، إذ انطلقت الحملة باسم البرادعى وانتقد بعض الشباب المشاركين فى الاجتماع البطء فى تحرك حملة ترشيح «صباحى» مقارنة بالتحركات التى تتخذها حملة ترشيح البرادعى. وقال حسام مؤنس، المنسق العام لحملة دعم صباحى: «إن الحملة بعيدة عن (البرادعى) ولا نأخذ موقفاً مؤيداً أو معارضاً له، ولسنا فى تنافس معه، لكننا لا نعتبره المرشح الوحيد والأفضل للانتخابات الرئاسية، وأن الحملة ليست متصلة بأى حزب لكنها تعبر عن تجمع شباب الأحزاب لترشيح صباحى، إذ يرونه المرشح المناسب الذى يعبر عن إرادة الشعب المصرى وطموحاته، كما يقدم برنامجاً وطنياً للتغيير ويضغط من خلال ترشيحه من أجل تعديلات دستورية جادة تسقط القيود على الترشح للرئاسة وتضمن نزاهة الانتخابات».