أكد الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، المرشح المحتمل فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، أهمية قيام الدولة بدورها الحقيقى فى رعاية الأقباط باعتبارهم مواطنيها، وتوفير الأمن الذى يحقق لهم حياة آمنة، مشدداً على أن مشاكل الأقباط يجب أن تحل فى إطار وطنى داخل الدولة، رافضاً فكرة تدويل القضية. وقال أمين إسكندر، وكيل مؤسسى حزب الكرامة، أن البرادعى أكد فى لقائه وفداً من نشطاء الأقباط أمس، أن الدستور يجب أن يكون هو المرجعية الوحيدة فى مصر، وأن الأمور الدينية ترتبط بالعقيدة فقط، مطالباً الأقباط بالارتباط بالكنيسة عقائدياً فقط، معتبراً أن خانة الديانة فى البطاقة الشخصية وغيرها من الوثائق الرسمية، تؤدى إلى تقسيم المواطنين على أساس طائفى. فى سياق متصل، التقى البرادعى وفداً من الفنانين ضم المخرجين داوود عبدالسيد، ومجدى أحمد على، وخالد يوسف، ويسرى نصر الله، وهالة خليل، والفنانين نجلاء فتحى، وبسمة، وخالد أبوالنجا، ووقع جميعهم على بيان البرادعى «معاً سنغير».