شهدت الانتخابات التكميلية لمجلس الشعب بدائرة الظاهر والأزبكية، أمس، على المقعد الذى خلا بخروج النائب الهارب هانى سرور من المجلس عقب إدانته جنائياً، إقبالاً ضعيفاً على صناديق الانتخاب لاختيار أحد المرشحين الخمسة على المقعد. جمع رجل الأعمال رامى لكح أنصاره ومؤيديه وتوجه معهم إلى مدرسة يوسف المارونية بالظاهر للإدلاء بأصواتهم، وقال عقب خروجه من لجنة الانتخابات فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»: «لم أنتخب مرشح الحزب الوطنى خالد الأسيوطى، والإقبال على صناديق الانتخاب ضعيف جداً، رغم تنافس 4 مرشحين أمام مرشح الوطنى»، مشيراً إلى أن الانتخابات المقبلة فى ظل عدم وجود الإشراف القضائى ستكون بلا تصويت مثل انتخابات الظاهر والأزبكية، وسوف ينجح فيها مرشحو الحزب الوطنى بتسويد البطاقات فى حضور موظفى الحكومة المكلفين بالرقابة والإشراف على صناديق الانتخابات. وحول ترشحه فى الانتخابات المقبلة، قال لكح إن الأمر يتوقف على رغبة أهالى الدائرة وإمكانية إقرار مبدأ الإشراف القضائى على سير العملية الانتخابية حتى لو اقتصر على متابعة الصناديق وإعلان النتائج. وألغى لكح المؤتمر الصحفى الذى دعا إليه بقاعة المارونية للإعلان عن موقفه النهائى من خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأمام اللجنة التى أدلى فيها لكح بصوته تجمع أنصار مجدى محمود إبراهيم، النائب السابق بالدائرة، الذى انسحب من الانتخابات الحالية، وأجمعوا على أن أهالى الظاهر لن ينتخبوا مرشحاً فرضه عليهم الحزب الوطنى، على غير رغبتهم، وأشاروا إلى أن الدائرة التى تضم 105 آلاف صوت انتخابى منها 70 ألف صوت فى منطقة الظاهر موزعة على 8 شياخات لا تعرف سوى لكح ومجدى إبراهيم. من جانبه رحب خالد الأسيوطى، مرشح الوطنى، بمنافسة رامى لكح فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، لافتاً إلى أن اختيار الحزب له ليس إرضاء للأقباط ولكن لكونه الأصلح لتمثيل أهالى الظاهر والأزبكية فى مجلس الشعب، وتجمع أنصار الأسيوطى أمام مدرسة القللى التى أدلى فيها بصوته وهتفوا «زى ما قال الريس الأسيوطى كويس».