محمد عمر: الثعلبى يحاول تشويه صورتى بسبب «اتحاداوى»

هاجم محمد عمر المدير الفنى لمنتخب مواليد «94»، السيد الثعلبى عضو مجلس إدارة الاتحاد، عقب استبعاد الأخير له من بين المرشحين لتولى مهمة تدريب الفريق الكروى الأول، فى حالة رحيل البرازيلى كابرال المدير الفنى الحالى،
وقال: إن الثعلبى يهاجمنى ويحاول التقليل من شأنى «أمام الرأى العام السكندرى لاعتقاده بأننى وراء استبعاده من برنامج «اتحاداوى» بقناة «مودرن».. ولكن الذى لا يعلمه «عزيزى» الثعلبى أن إدارة القناة هى التى قامت باستبعاده ليس فقط من تقديم البرنامج.. «بل أيضا أن يحل ضيفا على البرنامج»، وهو يعلم جيدا لماذا أتخذت إدارة القناة هذا الموقف منه؟
وأضاف: الثعلبى «يحاول ارتداء ثوب الضحية، ويدعى أننى تآمرت عليه»، وبالرغم من أنه «طعننى فى ظهرنى» عندما كنا نقدم البرنامج معا.. فقد قام بتقديم ورقة بخط يديه لإدارة القناة طلب فيها تغيير اسم البرنامج من «اتحاداوى» إلى «إسكندرانى» وأن يقوم بتقديمه بمفرده.. ويتحدث بعد ذلك عن الخيانة.. ووصفه ب«ناكر الجميل» قائلاً: هل تناسى الثعلبى ماذا فعلت معه فى انتخابات النادى الأخيرة.. وكيف «أقنعت» محمد مصيلحى رئيس النادى بضمه لقائمته.. وأغضبت بعض اللاعبين القدامى منى بسبب وقوفى بجواره..
ليكون جزائى فى النهاية أن «يدعى» استبعادى من الترشيحات، والذى لا يعلمه الكثير أن هذا الشخص «يكرهنى» منذ أن كان لاعباً، خصوصاً أنه كان يجلس احتياطيا لى.. لدرجة أنه قال فى إحدى الصحف وقتها بالحرف الواحد «لن ألعب إلا إذا أصيب محمد عمر».. فماذا أنتظر من شخص كان يتمنى إصابتى ليلعب مكانى؟
وتساءل: كيف يدعى الثعلبى أننى لا أصلح لهذه المرحلة.. فهل ينافس الاتحاد على بطولة الدورى؟.. وهل تناسى أننى حققت «9» بطولات فى تاريخى منها بطولتان كأس عالم مع المنتخب العسكرى و«4» بطولات مع الوحدات الأردنى.
وقال: تاريخى التدريبى لا يقارن بباقى المرشحين سواء طلعت يوسف أو طارق العشرى.. مع احترامى الشديد لهما.. فالأول لم يحقق سوى بطولة واحدة بينما الثانى لم يحرز سوى بطولتين، وبالرغم من ذلك سأعتذر عن عدم تدريب الفريق إذا عرضوا علىَّ المهمة، لاسيما أن تركيزى ينصب فى هذه المرحلة على منتخب الناشئين الذى أتولى قيادته، خصوصا أننى أول مدرب فى تاريخ نادى الاتحاد يتولى منصب المدير الفنى لأحد المنتخبات.
وعن رأيه فى أسباب «تراجع» نتائج الفريق والعروض المتذبذبة منذ انطلاق مباريات الدور الثانى قال: الصفقات البرازيلية وراء هذا التراجع «المخيف».. لاسيما أن الفريق بات يدفع الثمن «عناد» البرازيلى كابرال المدير الفنى.. الذى يصر على إشراك اللاعبين البرازيليين على حساب لاعبين مميزين.. فليس من المنطقى الدفع بالضعيف «مورو» على حساب «ريعو».. ولاعب الوسط البرازيلى «كلاين» على حساب أحد اللاعبين الثلاثة الشايب وحسين فهمى ومحمد إبراهيم..
 بالرغم من أن أظافر أى لاعب من هؤلاء «برقبة» اللاعبين البرازيليين.. فهل ننتظر بعد ذلك نتائج إيجابية، بعد أن أصبحت المجاملة سيدة الموقف.. وتساءل عمر: ماذ ننتظر من مدرب رفض صفقة لاعبى ستاد مالى رغم تميزها وكذلك جمال حمزة الذى تعاقد معه الأهلى مؤخراً، من أجل ضم البرازيليين الفاشلين.. ولو كانت هناك لجنة لكرة القدم بالنادى.. ما تورطنا فى هذه الصفقة الفاشلة!