تقرير: «Men in Black III» يُطيح ب«The Avengers» من على قمة شباك التذاكر

استطاع الجزء الثالث من سلسلة «Men in Black» بطولة «ويل سميث»، اعتلاء شباك التذاكر وأن يُطيح بكل الأفلام المنافسة هذا الأسبوع.
والفيلم الذي يدور حول مؤسسة سرية تعمل على حماية الأرض من الكائنات الغريبة القادمة من الفضاء، حقق 55 مليون دولار في ثلاثة أيام، منذ بدء عرضه الجمعة، مستغلًا شهرة السلسلة التي عُرض جزءاها الأول عام 1997، ثم الثاني عام 2002.
وتدور أحداث الجزء الثالث حول عِلم المؤسسة بتخطيط الكائنات الفضائية لاغتيال العميل «كي»، يقوم بدوره الممثل «تومي لي جونز»، مما يدفعهم لإرسال «جي» إلى ستينيات القرن الماضي، من أجل حِمايته شاباً، حيث يقوم بدوره في تلك الفترة «جوش برولين».
في المقابل، وعلى الرغم من أن أنجح أفلام هذا العام «The Avengers» فشل في البقاء على القمة لأسبوعٍ رابع، بعد أن حقق «37.4 مليون دولار»، إلا أنه استمر في تحقيق أرقام قياسية، بعد أن أصبح أسرع فيلم في التاريخ يَكْسر حاجز ال«500 مليون دولار» في 23 يوماً فقط، ويليه فيلم «Avatar»، الذي حقق الرقم نفسه في 32 يومًا.
وصار فيلم الأبطال الخارقين «The Avengers»، على بُعدِ أيام قليلة من أن يُصبح ثالث أعلى الأفلام إيرادًا في تاريخ السينما، سواء في أمريكا أو حول العالم بشكل عام، بعد فيلمي المخرج «جيمس كاميرون» «Avatar» و«Titanic» اللذين يُحلقان بعيداً بإيراداتٍ قياسية.
في المركز الثالث، يَضمن فيلم «Battleship» لنفسه مكانًا بين أكثر الأفلام تحقيقًا للخسائر، بعد أن أضاف هذا الأسبوع عشرة ملايين دولار إلى إيراداته، ليصل مُجملها إلى «44.4 مليون دولار»، وهو رقم ضئيل للغاية بالنظر إلى تكلفته التي بلغت «209 ملايين دولار».
ولن يكون الممثل الكوميدي «ساشا بارون كوهين» حزينًا باحتلال فيلمه «The Dictatoror»، بعد أن حقق «9.6 مليون دولار»، ومجمل إيرادات «41.5 مليون دولار»، حيث إن ميزانية الفيلم نفسه محدودة، ونالَ في المقابل شهرة واسعة حول العالم بسبب «كاركتر» الديكتاتور الذي يؤديه «كوهين» في الفيلم، ويُشير في جانب منه للرئيس الليبي المقتول «معمر القذافي».
وخامساً، جاء فيلم الرعب «Chernobyl Diaries»، محققاً ثمانية ملايين دولار في أسبوع عرضه الأول، وهو رقم جيد بالنظر إلى قصته التقليدية التي تعتمد على ذهاب ستة سياح إلى مدينة أثرية مهجورة، ليكتشفوا بعد بعض الوقت أنهم ليسوا وحدهم، ومع خلو الفيلم من أسماء للنجوم، فإن تواجده في «البوكس أوفيس» في حد ذاته مرضياً لمنتجيه.