اتفقت الحملة الشعبية المستقلة لدعم ترشيح الدكتور محمد البرادعى، فى انتخابات الرئاسة المقبلة، فى اجتماعها أمس الأول، على تعديل صيغة بيان «معاً سنغير» الداعم للبرادعى، الذى كانت الحملة توقفت عن جمع التوقيعات عليه بعد ظهور بيان آخر مجهول المصدر. قال باسم فتحى، مسؤول التنظيم بالحملة، إنهم اتفقوا على صياغة «الإشراف القضائى، والرقابة الدولية»، وليس «الإشراف الدولى، والرقابة القضائية» كما كان فى البيان الدخيل. وأضاف فتحى أن الإشراف مسألة سيادية لأنه يعنى الإشراف على العملية الانتخابية من البداية للنهاية، وهو ما نرفضه ولا يمكن أن نسمح للمنظمات الدولية بانتهاك السيادة المصرية والرقابة هى درجة أقل، أما الإشراف فيجب أن يكون للقضاء. وأشار فتحى إلى أن الحملة قررت البدء فى جمع التوقيعات على البيان الجديد، الذى ستعلنه «الجمعية الوطنية للتغيير» على موقعها خلال ساعات، ولفت إلى أن الحملة قررت وضع اسم «الجمعية» على البيان كإشارة إلى أن هذا البيان هو المتفق عليه. وكشف فتحى عن استعدادهم لتنظيم حفل كبير لجمع التوقيعات مع بداية أبريل، وتتم الآن المفاضلة بين عقده فى القاهرة أو فى إحدى المحافظات، وسيعقد فى الشارع وليس فى قاعة، وأنهم سيعلنون عن التفاصيل فور انتهائهم من الترتيبات خوفاً من إجهاض الأمن له، وستتم دعوة عدد كبير من الشخصيات العامة إلى هذا الحفل - على حد قوله.