فوض مجلس إدارة نادى الزمالك، ممدوح عباس، رئيس النادى فى التجديد للثنائى حسام حسن، المدير الفنى للفريق الكروى الأول، وشقيقه إبراهيم حسن، المنسق العام، وطالب عباس لجنة الكرة بالاستماع لجميع مطالب حسام بشأن تدعيم الفريق بصفقات جديدة حتى يكون قادراً على تحقيق البطولات فى السنوات المقبلة. من جهة أخرى، تراجع إبراهيم حسن عن التفاوض مع محمد عبدالواحد لاعب ليرس البلجيكى لضمه إلى صفوف الفريق بداية من الموسم الجديد لمغالاة ماجد سامى رئيس النادى فى مطالبه المالية واشتراطه الحصول على مليون دولار للاستغناء عن اللاعب. وقال إبراهيم حسن إنه يعمل فى النور ويسلك الطرق الشرعية فى التفاوض مع اللاعبين، وتعهد بتجديد عقد أحمد غانم الذى ينتهى بنهاية الموسم الجارى، وقال إن كل ما يتردد عن وجود مفاوضات من الأهلى لضم اللاعب هدفها زعزعة استقرار الفريق بعد أن أصبح غانم لاعباً مؤثراً. وأكد إبراهيم صعوبة استمرار الثنائى الأفريقى أديكو ورحيم أيوا لعدم ظهورهما بمستوى جيد واعترف بوجود أكثر من لاعب أفريقى مميز تحت المجهر، تتم المفاضلة بينهم. وأوضح أنه بدأ رحلة البحث عن معسكر الإعداد الخارجى للموسم الجديد تجنباً لتكرار ما حدث بعد تولى حسام حسن المسؤولية والفشل فى إقامة معسكر بالإمارات. من جانب آخر، طلب بوجى الرحيل عن الفريق فى حالة استمرار تجميده وعدم منحه الفرصة للعب أساسياً أسوة بباقى زملائه الشباب، وأكد أنه يبذل قصارى جهده فى المران ولا يعرف سر استبعاد حسام له، وإسقاطه من حساباته. فى شأن آخر سادت حالة من الاستياء ضد قرار اتحاد الكرة بتغريم الأهلى والزمالك عشرة آلاف جنيه، وإقامة المباريات فى الموسم الجديد على أرض محايدة بعد أحداث الشغب فى قمة الشباب. وأبدى إبراهيم يوسف، عضو مجلس الإدارة، استياءه للمساواة فى العقوبة بين الناديين رغم أن جماهير الأهلى هى التى تعدت على اللاعبين بالطوب والشماريخ النارية، وحطمت مدرجات حلمى زامورا.