افتتح اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة القاهرة، مدير الأمن، سلسلة الندوات التثقيفية لضباط الشرطة والأفراد والعاملين المدنيين والمجندين بمديريتى أمن القاهرة وحلوان، بنادى الشرطة بالجزيرة، والتى تنظمها وزارة الداخلية، وتستمر الندوات لمدة 3 أيام، وطلب الشاعر من الضباط المشاركين احترام حقوق الإنسان، وصون حريات المواطن الأساسية، مع احترام القانون وتطبيقه على الجميع دون تمييز، طالبا منهم الاستفادة من وجود الخبرات القانونية والمشاركين فى هذه الندوات لينعكس هذا على القضايا والتحقيقات التى يقوم بها الضباط. وقال اللواء الشاعر إن مثل هذه الندوات تهدف إلى دعم ثقافة حقوق الإنسان لدى مختلف العاملين بجهاز الشرطة، وتعزيز وتطوير مهاراتهم فى تناول مختلف قضايا حقوق الإنسان وتزويدهم بجميع الوثائق الدولية والقانونية المعمول بها على الصعيدين المحلى والدولى، والوقوف على آخر المستجدات، وذلك تأكيداً على سياسة اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية، بالسعى المستمر لحماية حقوق الإنسان وصون حرياته الأساسية، وسوف تستمر الندوة لمدة ثلاثة أيام، وستتم فيها مناقشة العديد من القضايا منها مفاهيم حقوق الإنسان الرئيسية، والمفهوم القانونى لحقوق الإنسان من واقع الدستور والقانون المصرى وكذا فى المواثيق والاتفاقيات الدولية والإقليمية، وتوضيح دور أجهزة الإعلام فى ضوء ما شهدته من تطوير فى الآونة الأخيرة فى تحقيق التوازن بين الإيجابيات والسلبيات لجهاز الشرطة والمردود السلبى لذلك على الأمن القومى، وأوجه التعاون والتنسيق بين الآليات الوطنية المعنية بحماية حقوق الإنسان وأهمية ذلك فى تحقيق الحماية المأمولة لحقوق الإنسان وحرياته الأساسية، ودور أجهزة إنفاذ القانون فى حماية حقوق الإنسان وصون حرياته الأساسية. وأكد الشاعر أنه سوف يقوم باستدعاء بعض الضباط الذين شاركوا فى تلك الندوات ألى مكتبه للتعرف بشخصه على قدر الاستفادة التى تلقوها خلال مشاركتهم فى الندوات وأنه طالبهم بالحرص على تحقيق أكبر قدر من الاستفادة من المحاضرين فى الندوات حيث تشارك فيها نخبة من رجال القانون، بالإضافة إلى بعض الخبراء والمختصين فى قضايا حقوق الإنسان من الهيئات والمؤسسات المختلفة الحكومية والأهلية، بجانب بعض الإعلاميين وقيادات مديريتى أمن القاهرة وحلوان. وألقى المحاضرة الأولى الكاتب الصحفى أحمد عزالدين، المشرف على موسوعة العمل الشرطى، التى طرح فكرتها حبيب العادلى، وزير الداخلية، وقام بمتابعتها اللواء حمدى عبدالكريم، مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات بالوزارة، وشارك فيها 12 أستاذ تاريخ وباحثاً تاريخياً وتحدث عن الدور التاريخى الذى لعبه جهاز الشرطة فى المحافظة على وحدة الوطن وأكد أنه لا يوجد فى التاريخ الشرطى ما نخجل منه وإنما لابد أن نفتخر بالتاريخ الشرطى وهو فخر لكل مواطن مصرى. وأكد أن الفريق المشارك فى البحث العلمى فى التاريخ الشرطى مارس عمله فى حرية كاملة دون أى تدخل ودون أن يتحول العمل إلى عمل دعائى.