البرادعى.. و«مصريون ضد الغباء» حاز التقرير الذى نشرته «المصرى اليوم» أمس، عن بدء أنشطة «الجمعية الوطنية للتغيير» وتكريم الرئيس الألمانى للدكتور «محمد البرادعى» ومطالب حركة «مصريون ضد الغباء»، على أغلب تعليقات زوار الموقع الإلكترونى وجاءت أغلب التعليقات لتهنئ «البرادعى» وتشيد بأحقيته فى هذا التكريم وتؤيده فى الانتخابات الرئاسية فى حال ما إذا رشح نفسه. فقال القارئ «على النجار»: التغيير هو سنة الحياة والدكتور «البرادعى»، لا شك، عنده الرؤية والفكرة التى تنتشل مصر من مستنقع الاستبداد والجمود والغباء. كما كتب القارئ «عبدالله حسين» قائلا: «البين من جميع الحركات الداعية إلى مهاجمة البرادعى أنها مشكلة من الفئات الآتية: أعضاء الحزب الوطنى، وهم صغار الشباب المأجورين الموعودين بالحصول على امتيازات ومنح مالية وعينية. وفئة الأحزاب الوهمية التى لا تمت إلى الشعب بصلة وليس لها صدى لدى الشارع السياسى. وأرى أنه من الواجب أن تشكل من جموع الشعب مجموعات وهياكل منظمة تتولى مساندة البرادعى وتكون تلك المجموعات على درجة عالية من الثقافة والوعى السياسى حتى تتمكن من التعبير عن نفسها والرغبة فى التغيير. لسان حال المهاجمين للتغيير وللبرادعى يقول «أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون». قراء «المصرى اليوم» يرحبون ب«حسن نافعة» شهد عمود الرأى اليومى الأول للكاتب الدكتور حسن نافعة والذى يأتى كبداية لإطلالة يومية فى «المصرى اليوم» ترحيبا واسعا من قراء الجريدة، الذين اعتبروا أن كتابة مقال يومى للكاتب إضافة جديدة للجريدة التى تتمتع بمصداقية عالية فى أوساط القراء. فى هذا الإطار كتب «عاطف النجار» يقول: الأستاذ الدكتور حسن نافعة، تسعدنا مطالعتكم اليومية لما لها من أثر وتحليل دقيق وواع للواقع المصرى وأهلا وسهلا بك قلما ودما جديدا بجريدتنا المفضلة ذات المصداقية العالية فى معترك الصحافة المصرية مقترحا أن يكون هذا العمود اليومى «منبرا للتغيير بمعنى التعرض والتعرف لمشكلة ما فى المجتمع المصرى ثم توصيفها ومن ثم تحليلها وتحديد طرق وخطوات الحل وكيفية التنفيذ. أما «محمد راضى» فاعتبر أن «وجود الأستاذ الكبير حسن نافعة يوميا إضافة ل«المصرى اليوم»، الجريدة الأكثر صدقا وتحليلا لما يجرى فى مصر، فهو أستاذ كبير ونحتاج إلى وجوده وجهوده يوميا لنتعرف أكثر على ما يحدث». القارئ «شامخ فايق» كانت له وجهة نظر أخرى، حيث حذر الدكتور نافعة من الوقوع تحت ضغط العمل اليومى التى يقع فيه الكثير من كتاب الأعمدة اليومية لإيجاد ما يكتب عنه ويلهث دائما وراء أى فكرة أو موضوع لمقالة لتتحول المقالات تدريجيا إلى نوع من الدردشة، يفتقر إلى العمق والتحليل.