اصطف عشرات الناخبين أمام مدرسة «السنية الإعدادية» بمنطقة السيدة زينب منذ السابعة صباح الأربعاء، قبل موعد فتح اللجان الانتخابية لضمان الإدلاء بأصواتهم مبكرا. وأفسح الناخبون من الشباب المجال لكبار السن للانتهاء من الإدلاء بأصواتهم والتخفيف عنهم بسبب الحر الشديد، حيث وزع بعض الشباب زجاجات المياه الباردة على عدد من المسنين. وشهدت اللجنة نقاشا حادا بين بعض الناخبين حول التصويت لعمرو موسى أو أحمد شفيق، وهو ما علق عليه أحد الشباب من الناخبين بأن الدائرة التي ظل فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب السابق، نائبا عنها طوال 20 عاما في ظل النظام السابق «لم تصلها الثورة بعد»، حيث لم يتناقش الناخبون حول اختيار مرشح إسلامي أو من أنصار الثورة، بل وقفوا يتجادلون حول الاختيار بين مرشحي النظام السابق. من ناحية أخرى، شهدت لجنة مدرسة «الخديوية»، التي كان «سرور» يدلي فيها بصوته هدوءا واضحا وانسيابا في إدلاء الناخبين بأصواتهم.