«الهيئة الشرعية»: نرفض الإساءة ل«الدعوة السلفية».. ولسنا تابعين ل«لإخوان»

أكدت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، أنها ترفض الإساءة ل«الدعوة السلفية»، وأنها لا تتبع لأي جهة وهدفها الإصلاح فقط، والنصح لكل أبناء الشعب المصري.
وقال الدكتور علي السالوس، رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، في بيان صحفي، الإثنين، إن الهيئة أنشأها ثُلة كبيرة من علماء الأمة يزيد عددهم على المائة، ومنهم من يمثل الدعوة السلفية ومنهم من ينتسب للإخوان المسلمين ومنهم من ينتسب للجماعة الإسلامية ومنهم من ينتسب لهيئات مختلفة، مضيفًا: «إن الهيئات الإسلامية المختلفة ممثلة في الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح».
وأشار «السالوس» إلى أن الهدف من إنشاء الهيئة هو «إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الإصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ»، ولذلك فهي لا تتبع حزبًا معينًا ولا هيئة معينة ولا اتجاهًا معينًا إلا الاتجاه الإسلامي.
وأشار رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، إلى أن ما قيل عن سيطرة الإخوان عليها «كلام فج»، لا يمكن أن يقال، بالنظر إلى عدد أعضاء الهيئة من الإخوان والسلفيين، مضيفًا: «عدد السلفيين أكبر، بل رئيس الهيئة معلوم أنه من السلفيين، ولا يمكن أن يُقال أيضًا أن السلفيين سيطروا على الهيئة، فالهيئة تُمثل الجميع وقامت للإصلاح بين الجميع».
وتابع: «لذا لا نقبل الخلاف، فمن أساء إلينا نُحسن إليه، ومن اتهمنا بالباطل نبين خطأه لعله يرجع عن اتهامه، فعندما رشحت الهيئة فضيلة الدكتور محمد مرسي لم يكن الترشيح شخصيًا وإنما كان الترشيح أولاً من لجنة الأمناء في الانتخاب السري، ولذلك لا يجوز أن يُذكر أن فلانًا رشح أو غيره، وفي النهاية كان الترشيح لمصلحة الدكتور محمد مرسي بأربعة عشر عضوًا، والدكتور أبو الفتوح رشحه عضوين ولم يرشح أحد غير الاثنين».
وتساءل «السالوس»: «أين التزوير هنا والترشيح كان بحضور الجميع؟ وكانت الأوراق تُكتب في سرية وتُجمع، واثنان صوتا بالهاتف وهناك من امتنع عن التصويت».
ولفت الدكتور علي السالوس، إلى أنه برغم انعقاد لجنة الأمناء لم تكتف الهيئة بهذا لأن الأمر ليس سهلً، هذا ترشيح لرئاسة الدولة، وقال: «لذا رأينا أن نجمع الجمعية العمومية للهيئة الشرعية، وأن هذه الجمعية العمومية تختار اختيارًا علنيًا وليس سريًا، فالأسماء كانت في الكشوف، وكان كل من يختار يكتب أمام اسمه من اختاره ويوقع عليه».
وأوضح أن الدكتور مرسي حصل على 52 صوتًا، في مقابل 14 صوتًا للدكتور أبو الفتوح في استفتاء الجمعية العمومية، لذلك أعلنت الهيئة اختيارها في المؤتمر العام للدكتور محمد مرسي وهذا أمر طبيعي بناء على تلك النتائج، فكيف يقال بالتزوير ولمصلحة من؟
كما عبر الشيخ عن أسفه أن يُسيء البعض إلى أعضاء الدعوة السلفية، وقال: «أنا بدوري أعتذر إليهم بالنسبة لما صدر من غيري»، وأكد أن من صدر منهم هذا لم يصدر بصفتهم أعضاء في الهيئة، ولم تخولهم الهيئة للتحدث باسمها بل بصفتهم الشخصية.