«القومي لحقوق الإنسان» يطالب «العليا للرئاسة» بمد فترة التصويت

طالب المجلس القومى لحقوق الإنسان اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بمد فترة الاقتراع فى الانتخابات الرئاسية، التى ستبدأ، الأربعاء، حتى تتاح الفرصة لجميع الناخبين للإدلاء بأصواتهم.
وقال محمد فايق، نائب رئيس المجلس، إنه سيجتمع، الثلاثاء، بأعضاء المجلس للوقوف على إجراءات متابعة سير العملية الانتخابية فى عدد من المحافظات.
فى سياق مواز، التقى «فايق»، بمقر المجلس الإثنين ، جيمس مان شان، رئيس جمهورية سيشل الأسبق، بصفته أحد المراقبين الأفارقة للانتخابات وعرض فايق خلال اللقاء غرفة المراقبة التى ستتابع الانتخابات ورصد الشكاوى والانتهاكات.
من جانبه، قال شان: «إن أولى خطوات الديمقراطية أن تجرى الانتخابات بنزاهة وشفافية تامة»، مشيداً بدور المجلس وجهوده فى التنسيق مع منظمات المجتمع المدنى المصرية والدولية.
فى سياق متصل، كثفت المنظمات الدولية والمصرية استعداداتها لمراقبة الانتخابات، وأعلنت شبكة الانتخابات العربية أن فريقها يضم 72 مراقباً من 14 دولة، اثنتان منها أوروبيتان.. فرنسا وإيطاليا، والباقى دول عربية.
وقالت الشبكة فى بيان لها، الاثنين، إنها من بين ثلاث منظمات دولية حصلت على تصريح رسمى بمتابعة الانتخابات وإنها طورت من خلال مكتبها التنفيذى وهيئاتها الاستشارية استمارة لتقييم العملية الانتخابية تتضمن «19» سؤالاً متنوعة يمكن من خلالها الحكم بدقة على جودة العملية بطريقة علمية، بعيداً عن التحيزات الشخصية والوصف غير الدقيق.
وقال أيمن عقيل، عضو المكتب التنفيذى للشبكة، المدير العام لمؤسسة ماعت، إن البعثة ستلتزم بقرارات لجنة الانتخابات وستمتنع عن الإدلاء بتصريحات أثناء العملية الانتخابية، وسوف تعد تقريراً وافياً يوضح جميع الملاحظات التى رصدها المتابعون.
من جانبه، رصد مركز ابن خلدون وجمعية التنمية الإنسانية مؤسسا تحالف «حرة نزيهة»، فى الساعات الأخيرة وقوع أحداث عنف واشتباكات متبادلة بين مؤيدى ومعارضى المرشحين ولجوء أحد المرشحين لحماية مسلحة من أفراد مدنيين.
وطالب تحالف «حرة نزيهة» فى بيان له، الأثنين، بالتحقيق فيما تردد عن تدعيم المجالس المحلية وبعض أفراد الحزب الوطنى المنحل لبعض المرشحين، «مما يشكل خطورة ظهور تعصب وبلطجة مثل التى اعتدنا عليها سابقاً قبل الثورة».
واستطرد البيان: «طبقاً لهذه المؤشرات يعرب تحالف (حرة نزيهة) عن تخوفه وقلقه من احتمالية حدوث عنف فى يومى الاقتراع، وإفساد العملية الانتخابية، مع تراخى قوات الأمن المعنية عن التدخل بالطريقة اللائقة لوقف المشادات العنيفة بين أنصار المرشحين».
وأصدر مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان تقريره الأول لتقييم الأداء الإعلامى أثناء فترة الدعاية الانتخابية، منتقداً إعلان نتيجة اقتراع المصريين فى الخارج، مما يعتبر تأثيراً واضحاً على اتجاهات التصويت.
وتناول تقرير المركز عينة ضمت أربع صحف يومية هى الأهرام، الجمهورية، المصرى اليوم، الشروق وقنوات: الفضائية المصرية، النيل للأخبار، الحياة، دريم 2، ONTV، CBC، الرحمة، الناس، والحكمة.