قالت سفيرة الولاياتالمتحدةبالقاهرة، آن باترسون، إن الولاياتالمتحدة «ستدعم المرشح الذي يختاره الشعب المصري وستحترم إرادة المصريين»، متمنية أن تمر هذه المرحلة في مصر نحو تحول ديمقراطي أفضل. وأضافت في تصريحات لها، مساء الأحد: «الرئيس المقبل لمصر سيجد من الولاياتالمتحدة كل الدعم، وسنتعاون مع الجميع وأي رئيس حتى لو كان إسلاميا، لأننا نحترم إرادة المصريين». وتابعت: «انتخابات الرئاسة في مصر تعد فرصة تاريخية لكل مصري، لأن هذه المرة الأولى التي ينتخب فيها الشعب مرشحه، ونأمل أن يسهم الجميع في المشاركة ودعم عملية الديمقراطية». جاء ذلك خلال مؤتمر عُقد على هامش افتتاح المشروعات التنموية في عدد من محافظات الجمهورية، في مقدمتها القاهرة والإسكندرية والجيزة، والتي تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لدعم التعاون في الدول العربية، وهو عبارة عن دعم اقتصادي قررته حكومة الولاياتالمتحدة لدعم التحول الديمقراطي في الدول العربية، وتقوم بتنفيذه هيئة الإغاثة الكاثوليكية. وأكدت «باترسون» أن حجم المشروع بلغ 4 ملايين دولار ويهدف إلى توفير فرص عمل لأكثر من 500 فرد خلال 6 شهور، ليتمكنوا من مواجهة الأزمة المعيشية التي خلفتها الأحداث السياسية المضطربة التي مرت بها البلاد عقب ثورة 25 يناير، مع إعداد المستفيدين للحصول على فرص عمل دائمة من خلال برامج التدريب المهني والإرشاد الوظيفي ومعاونتهم على مواجهة ضغوط الحياة من خلال جلسات للدعم الاجتماعي وتحسين البيئة.