أعرب الاتحاد الدولى لكرة القدم عن عدم استعداده لتقبل أية حالات للموت المفاجئ نتيجة توقف عضلة القلب مثلما حدث للكاميرونى مار فيفيان فويه والإسبانى لاعب إشبيلية السابق أنطونيو بويرتا، على ملاعب كرة القدم من جديد خاصة فى مونديال 2010 بجنوب أفريقيا. وناشد (فيفا) المنتخبات المشاركة فى النسخة القادمة من المونديال بعمل فحوصات طبية على قائمة لاعبيها التى تضم 23 لاعباً. وقال أوسكار لويس ثيلاداد رئيس الجهاز الطبى للمنتخب الإسبانى، بعد مشاركته بالمؤتمر الدولى الثالث للعلوم الطبية التطبيقية: «هذه الفحوصات ضرورية جداً وأنا أراها منطقية لتفادى تكرار مثل هذه الحالات على ملاعب الساحرة المستديرة بالمستقبل». وحذر (فيفا) الأجهزة الطبية للمنتخبات المشاركة بالمونديال المقبل من أنهم سيكونون المسؤولين أمامها عند تقديم نتائج الفحوصات الطبية التى ستجرى للاعبين وأن الإهمال فى الإيفاء بكل ما هو مطلوب فى هذا الأمر ستكون له عواقب وخيمة على اتحاد كرة الدولة المخالفة. ويهدف الاتحاد الدولى من هذه الخطوة إلى عدم تكرار مشهد سقوط فويه عام 2003 على أرض الملعب ليلفظ أنفاسه الأخيرة فى نصف نهائى كأس القارات فى ليون بفرنسا أمام منتخب كولومبيا أو بويرتا عام 2007 فى الدورى المحلى الإسبانى أمام فريق خيتافى.