الأهلى يغلق ملف مصطفى كريم.. ويجرب خطة هارتلاند أمام الحامول

قرر الجهاز الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى إغلاق ملف اللاعبين الجدد وتدعيمات الفريق خلال الفترة المقبلة فى الوقت الحالى، والتركيز فقط فى مباريات الفريق، سواء فى بطولة دورى أبطال أفريقيا أو الدورى الممتاز ، وأكد حسام البدرى، المدير الفنى للفريق، أنه قرر غلق ملف المهاجم العراقى مصطفى كريم حتى شهر يناير المقبل، حيث سيجرى تقييماً لأداء مهاجمى الفريق خلال الفترة المقبلة للوقوف على مدى حاجة الفريق لمهاجمين جدد من عدمها.
وأكد حسام البدرى أن عودة عماد متعب لصفوف الفريق مجدداً تعد إضافة قوية ولكن على الصعيد المعنوى فقط فى الوقت الحالى، لأنه لن يشارك مع زملائه إلا بعد شهر يناير المقبل، «ولكننا سعداء بالطبع لعودته لأنه مهاجم مميز ومؤثر ودائماً ما يمثل فاعلية هجومية قوية على مرمى المنافسين وسنعد برنامجاً تأهيلياً مكثفاً له خلال الشهور الثلاثة المقبلة للحفاظ على لياقته الفنية والبدنية، كما سيشارك بصفة دائمة مع زملائه فى تدريبات الفريق».
وأضاف البدرى: «لا نملك حالياً من المهاجمين سوى محمد فضل وفرانسيس ومحمد طلعت وأسامة حسنى وجدو، وأتمنى أن يحالفهم التوفيق خلال المباريات المقبلة، لأنم لم يكونوا موقفين في المباريات السابقة وحالفهم سوء حظ، بالإضافة لتكرار إصابة بعضهم أكثر من مرة».
وشدد البدرى على أن الشغل الشاغل للفريق حالياً هو مباراة هارتلاند المرتقبة فى الجولة الخامسة من مباريات المجموعة الثانية بدور الثمانية لدورى أبطال أفريقيا، وقال إن الفريق يشاهد بشكل يومى مباريات للفريق النيجيرى، سواء فى دورى الأبطال أو فى الدورى المحلى للوقوف على نقاط القوة والضعف فى صفوفه ووضع الخطة المناسبة للمباراة التى تضمن للفريق تحقيق الفوز الذى سيحسم التأهل للدور قبل النهائى».
وأضاف البدرى: «المباراة صعبة جداً ويفتقد الفريق خلالها الكثير من العناصر المهمة مثل حسام غالى ومحمد بركات، كما أنها الفرصة الأخيرة للفريق لحسم تأهله وتجميل صورته القارية بعد نتائجه التى جاءت أقل من المستوى المأمول حتى الآن، والرد على الانتقادات الكثيرة التى وجهت للاعبين والجهاز الفنى عقب مباراة الشبيبة، ويزيد من صعوبة المباراة أنها أمام فريق قوى لديه الكثير من العناصر الخطيرة والمؤثرة فضلاً عن أن فوزه فى المباراة السابقة على الإسماعلى رفع رصيده إلى 4 نقاط، وبات لديه طموح كبير بدوره فى التأهل للدور الثانى خاصة أنه فى مباراته الأخيرة سيواجه الشبيبة على ملعبه فى نيجيريا».
على صعيد متصل، يواجه الفريق الكروى الأول بالنادى مساء اليوم «الثلاثاء» على ملعب مدينة نصر نظيره الحامول، أحد فرق الدرجة الثانية، فى تجربة ودية مهمة للوقوف على مستوى الكثير من اللاعبين، الذين ينوى الجهاز الفنى الاعتماد عليهم خلال مباراة هارتلاند، خاصة الثنائى شهاب الدين أحمد وأحمد شكرى، والأخير خاصة يوليه البدرى اهتماماً كبيراً فى تدريبات الفريق حالياً، لأنه يفكر فى الاعتماد عليه بديلاً لبركات، الذى يغيب عن مباراة بطل نيجيريا للإيقاف.
ويزيد من أهمية هذه المباراة أنها البروفة الوحيدة للفريق قبل مواجهة هارتلاند، حيث اكتفى الجهاز الفنى بها خلال فترة التوقف الحالية، ويسعى البدرى خلالها لعلاج الأخطاء التى وقع فيها اللاعبون فى آخر مباراتين وتجربة الخطة التى ينوى اللعب بها أمام هارتلاند ومنح الفرصة لبعض اللاعبين، خاصة المهاجم اللبنانى محمد غدار، الذى تألق فى تدريبات الفريق مؤخراً بشكل دفع الجهاز الفنى للتفكير فى الدفع به أمام هارتلاند.
وقامت إدارة النادى الأهلى بالتنسيق مع وزارة الداخلية باتخاد إجراءات أمنية مشددة لمنع دخول الألتراس إلى مباراة الحامول لتجنب ما حدث من قبل من أحداث مؤسفة مع رجال الأمن خلال مباراة كفر الشيخ الودية التى أقيمت على ملعب مختار التتش بالجزيرة.
وقرر مجلس إدارة النادى طرح تذاكر مباراة هارتلاند بعد غد «الخميس» فى منافذ البيع بفرعى النادى فى الجزيرة ومدينة نصر ولن تختلف عن أسعار التذاكر فى مباراة الشبيبة الأخيرة، بحيث تكون 15 جنيها للدرجة الثالثة و25 جنيهاً للدرجة الثانية و75 جنيهاً للدرجة الأولى علوى و150 جنيهاً للدرجة الأولى ممتاز.
واتخذت إدارة النادى تدابير مكثفة للقضاء على السوق السوداء ومنع تسرب التذاكر إلى المتاجرين بها، مثلما حدث فى مباراة شبيبة القبائل فى الجولة الرابعة.
من جهته، أكد محرم الراغب، مدير عام النادى، أن الإدارة اتخذت جميع الاحتياطات والتجهيزات استعداداً لهذه المباراة المهمة، كما رتبت كل شىء مع مسؤولى نادى هارتلاند قبل حضورهم، من حيث الفندق الذى ستقيم به البعثة وأماكن التدريب ونوعية الأطعمة، وأشار الراغب إلى أن الأهلى يسعى دائماً لتقديم تنظيم جيد ومثالى فى مبارياته بما يليق باسمه الكبير وسمعته على الصعيد القارى، وأضاف: «أطالب جماهير الأهلى بالحضور المكثف فى هذه المباراة المهمة ومساندة الفريق والجهاز الفنى فى هذه المرحلة الصعبة».