حقق الزمالك فوزا مستحقا على نظيره المغرب الفاسي بهدفين نظيفين في اللقاء الذي جمع الفريقين، يوم الأحد، في إياب دور ال16 لدوري أبطال أفريقيا ليتأهل الفريق الأبيض لدور المجموعات. وكان الزمالك قد حقق الفوز في مباراة الذهاب بتلك النتيجة ليصعد الفريق الأبيض بفضل مجموع المباراتين «4-0»، لأول مرة منذ 2008. سجل للزمالك إبراهيم صلاح في الدقيقة الثالثة، وضاعف حازم إمام النتيجة في الدقيقة 48. وكان الزمالك قد أسقط المغرب الفاسي على ملعبه بالنتيجة نفسها برأسيتي أحمد حسن وأحمد جعفر. وكانت آخر بطولة وصل فيها الزمالك لدوري المجموعات في نسخة 2008 عندما وقع في المجموعة الأولى مع أندية الأهلي وديناموز وأسيك ميموزا وجمع خمس نقاط فقط احتل بها القاع. جاء الهدف الأول مبكرا في الدقيقة الثالثة وأحرز إبراهيم صلاح عقب تلقيه عرضية من شيكابالا في الدقيقة الثالثة ليسكنها برأسه في أقصى يسار شباك أنس زانيتي، حارس المغرب الفاسي. وحصل الزمالك على ركلة جزاء بعدما تم عرقلة عمرو زكي من قبل سعيد الحاموني، الظهير الأيسر للمغرب الفاسي، ليحصل على إثرها على طرد مباشر.. ولكن الصقر أطاح بالكرة خارج المرمى في الدقيقة 21. وحاول الفريق المغربي التماسك رغم النقص العددي مهددين مرمى عبد الواحد لكن دون جدوى تذكر. وتوغل شيكابالا من الجهة اليسرى في الدقيقة 31 وحاول لعب كرة ساقطة (لوب) من أعلى حارس المغرب الفاسي لكن مرت إلى خارج الملعب. وأنقذت العناية الإلهية الزمالك من هدف محقق للمغرب الفاسي في آخر دقيقة من الشوط الأول بعدما تلقى مهاجم الفاسي كرة طولية داخل منطقة جزاء الأبيض وسددها مباشرة نحو مرمى عبد الواحد لكنها مرت أعلى العارضة. ومع بداية الشوط الثاني أجرى حسن شحاتة تغييرا بدخول حازم إمام، والذي لم يخذل «المعلم» محرزا الهدف الثاني للفريق الأبيض عقب توغله داخل منطقة جزاء «الفاسي» في الدقيقة (48) ليسكنها ببراعة في الشباك. ونال الصقر أحمد حسن الكارت الأحمر في الدقيقة (60) بعدما سقط داخل منطقة جزاء المغرب لكن الحكم اعتبر الأمر مجرد تمثيل فمنحه الكارت الأصفر الثاني، ليترك فريقه بعشرة لاعبين. وشهدت المباراة لقطة أثارت استياء الجميع في الدقيقة (67) عندما اشتبك شيكابالا مع حسن شحاتة في لقطة أعادت للأذهان واقعة ميدو عام 2006. وقام «المعلم» باستدعاء «شيكابالا» للخروج من الملعب ليرفض الخروج ويوجه كلامه للمعلم قائلاً: «ليه .. هو كل مرة، وهي نفس الكلمات التي رددها ميدو للمعلم في 2006». وأكمل شيكابالا: «مش عايزني سيبني أمشي»، فرد عليه المعلم: «إمشي»، وأضاف شيكابالا: «ده انت زهقتني يا راجل». وحاول لاعبو المغرب الفاسي إحراز هدف حفظ ماء الوجه في الدقيقة الأخيرة عن طريق أبو رزوق الذي توغل من الجهة اليسرى لكن يقظة عبد الواحد أنقذت الموقف وتصدى للكرة ببراعة.