عقاب ملكة جمال أمريكا السابقة.. «جمع النفايات»

محكمة أمريكية بولاية ميتشيجن قضت على ملكة جمال الولايات المتحدة السابقة، اللبنانية الأصل ريما فقيه، بالرقابة الاختبارية عليها طوال 6 أشهر، وبغرامة قيمتها 600 دولار، كما ألزمتها بالقيام بخدمات عامة متنوعة لمدة 20 ساعة، وذلك لقيادتها السيارة «تحت تأثير الكحول وتعريض سلامة الآخرين للخطر»، وهو ما عقوبته فى الأصل السجن 93 يوماً مع التوابع.
كانت دورية مرور أوقفت «فقيه»، البالغة 26 عاما، فى 3 ديسمبر الماضى حين رصدها الرادار تقود سيارتها بسرعة 100 كيلومتر فى الساعة، أى 50 زيادة على المسموح به، وحين بدأ عنصر من الدورية يحقق بأوراقها لمح الكحول فى مقعد سيارتها الخلفى، فطلب منها النزول.
وخضعت «فقيه»، وهى أول أمريكية من أصل عربى تتوج بلقب ملكة جمال أمريكا، ل«فحص البالون»، حيث نفخت فيه، فثبت وجود 0.19% من الكحول فيه، أى أكثر من ضعف المسموح قانوناً، وهو 0.8% كحد أقصى، إلى جانب أنها كانت «منتشية» بعض الشىء، لذلك حاكموها طوال 4 أشهر وأدانوها بأدنى عقوبة، لأنها من دون سوابق.
وحاولت قناة «العربية» الإخبارية الاتصال بعائلة «فقيه» فى مدينة ديربورن، بولاية ميتشيجن، لتتحدث إليها أو بشكل خاص إلى شقيقها ربيع، باعتباره الناطق باسمها، فلم تعثر عليه ولا عليها أو أى فرد من العائلة التى قامت بتغيير هواتفها جماعياً كما يبدو، لذلك اتصلت برئيس تحرير جريدة «صدى الوطن»، الصحفى اللبنانى المقيم بالمدينة، أسامة سبلانى، لعلاقته بها وبعائلتها منذ زمن طويل.
وشرح «سبلانى» أن عقوبة الرقابة الاختبارية فى الولايات المتحدة تلزم صاحبها بالظهور مرة فى الأسبوع أمام مركز للشرطة، وبألا يرتكب أى مخالفة قانونية طوال 6 أشهر، وإلا سجنوه.
أما «الخدمة الاجتماعية»، فتلزم «فقيه» بالقيام بها فى مواقع لجمعيات خيرية أو حكومية، من مدارس ومستشفيات وغيرها «وتصل إلى حد التنظيف والكنس وجمع النفايات إذا اقتضى الأمر، وقد يتم الطلب منها أن تقوم بغسل الصحون فى مطعم للفقراء أيضاً»، وفق تعبيره.