نفت وزارة الداخلية التونسية، الخميس المزاعم الإسرائيلية، حول استعدادات لشن عمليات إرهابية في تونس ضد أهداف إسرائيلية ويهودية. وأصدرت الوزارة بيانا قالت فيه: «تنفي وزارة الداخلية ما راج من مزاعم حول استعدادات لشن عمليات إرهابية في تونس، فالأمن مستتب في كامل البلاد، بفضل جهود قوات الأمن الداخلي والجيش الوطني، وهو ما هيأ الظروف الملائمة لتوافد السياح على مختلف المواقع السياحية بتونس بأعداد كبيرة». واضافت أنها اتخذت كافة الاحتياطات والتدابير اللازمة لتأمين الاحتفالات اليهودية السنوية، بكنيس الغريبة، في جزيرة جربة في الجنوب. وكانت هيئة مكافحة الإرهاب في إسرائيل، قد قالت في بيان أصدرته في وقت سابق، «على ضوء معلومات تشير إلى استعدادات لشن عمليات إرهابية في تونس ضد أهداف إسرائيلية ويهودية، وخصوصا ضد الزوار الإسرائيليين الموجودين في جزيرة جربة، تشدد هيئة مكافحة الإرهاب على توصيتها بالامتناع عن السفر إلى تونس». يذكر أن تونس يعيش بها أكثر من 1500 يهودي يقيم أغلبهم في جزيرة جربة، ويوجد في جربة «كنيس الغريبة» الذي يعتبر أقدم معبد يهودي خارج القدس، ولا تقيم إسرائيل وتونس علاقات دبلوماسية، ولكن البلدين فتحا مكتبين لرعاية المصالح في العام 1996، ثم اقفل المكتبان في أكتوبر 2000 بمبادرة من تونس، احتجاجا على قمع اسرائيل الانتفاضة الفلسطينية الثانية.