كشف عضو بلجنة ال 18 المشرفة علي الانتخابات البابوية، أن الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريرك، هو وحده من سيقرر المرشحين السبعة الذين سيتنافسون علي الكرسي البابوي حال تقدم عدد كبير من الأساقفة والرهبان للترشح، حسبما تقرر لائحة 1957 التي تنص على ألا يقل عدد المرشحين عن 5 ولا يزيد على 7. وأضاف العضو – الذي طلب عدم ذكر اسمه– أن اللجنة لم تستقر بعد عن الآليات التي سيتم بمقتضاها استبعاد المرشحين لو زاد عددهم على سبعة، مؤكدًا أن اللائحة لم تحدد هذا الأمر، وأن اللجنة لا تعرف كيفية حسم الأمر الذي سيقرره الأنبا باخوميوس وحده. وأوضح أن البطريرك المقبل سيعيد انتخاب المجلس الملي، وإعادته من التجميد، ورسم أساقفة جدد للسكرتارية، مشيرا إلى أن اللجنة تنازلت عن حقها في الترشح والتزكية لضمان حياديتها، وأن المادة 19 من قانون 1957 تتيح مد عمل لجنة الترشيحات لعدة أشهر حتى يتم تجهيز جداول القيد للجنة الخاصة بها التي يرأسها الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة وعضو اللجنة الإعلامية، إضافة إلى فحص التزكيات التي يقدمها المرشحون لمدة شهر قبل فتح باب الطعن. وقال المصدر إن من أبرز المرشحين وفقا لتزكيات أعضاء المجمع المقدس والمجلس الملى، الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس ومطران دمياط والمسؤول عن المحاكمات الكنسية للكهنة والأساقفة، وقال إن الأقباط يصفونه ب«المدافع عن العقيدة»، ويتمتع بتأييد أساقفة الوجه البحرى والقناة ، ولكن بالنسبة للرأى العام، والكلام للمصدر، هناك بعض المشاكل بسبب بعض الأحدايث الصحفية التى قال فيها إن «المسلمين ضيوف على مصر»، ولكن البابا شنودة دافع عنه وأكد انه لم يقصد الإساءة للمسلمين. ويأتى فى نفس المرتبة الأنبا يؤانس «الأسقف الصامت» كما يطلق عليه زملاؤه الأساقفة فى المجمع المقدس، وقال المصدر إنه يتمتع بتأييد كبير من أساقفة الصعيد، ويتميز بكونه رجلا دبلوماسيا، ويجيد التعامل مع الدولة، ومقبول من المسلمين والأقباط، بالإضافة إلى كونه «الحافظ الأمين»لأسرار المجمع المقدس وسكرتير البابا شنودة الثالث لأكثر من 13 سنة، ويعد من أصغر المرشحين. وقال عضو لجنة ال18 إن أبرز المرشحين الأنبا موسى أسقف الشباب، الذي رفض ترشيحه فى البداية، لكن أعضاء المجمع المقدس أصروا على جمع تزكيات لترشيحه، ويتمتع بحب وتأييد جارف من الشباب القبطي، حتى إنهم أسسوا مجموعات على موقع التواصل الاجتماعى لتأييده. وبالإضافة للأنبا موسى تم ترشيح الأنبا روفائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، وهو يعد تلميذ الأنبا موسى، ومعروف بهدوئه وانضباطه، وحب فئات الشباب له، وكان العديد من الاقباط قد طالبوا بترشيحه فى حالة إصرار الأنبا موسى على عدم الترشيح. ويعد الأنبا بفنتيوس أسقف سمالوط «الأسقف المشاغب فى المجمع المقدس» على حد وصف المصدر، بسبب خوضه في خلافات مع الأنبا بيشوى، ومطالبته بتعديل لائحة 1957، ونشر دراسة عن ذلك. ومن المرشحين الآخرين الأنيا كيرلس، أسقف ميلانو بإيطاليا، ويتمتع بتأييد أقباط المهجر فى اوربا، وكان أسقفا عاما مساعدا للأنبا أرسانيوس مطران المنيا، وأبو قرقاص حتي عام 1990، ثم رسم اسقفا علي ابراشية ميلانو بايطاليا وهو من مواليد سوهاج فى 15أكتوبر 1952م، وحصل على بكالوريوس هندسة عام 1977، وتم تثبيته على أسقفية ميلانو بإيطاليا فى يوم يونيو1996. أما عن الرهبان، فتقدم حتى الآن 3 رهبان، وهم القمص رؤفائيل أفامينا، من دير مارمينا بالساحل الشمالى، ويحظى بشعبية كبيرة نظرا لارتباط اسمه بالبابا كيرلس السادس رجل الصلاة، ولكن كبر السن قد يكون عائقا فى التصويت لصالحه، ومن الرهبان الآخرين القمص شنودة من دير الأنبا بيشوى، وهناك القمص دانيال من دير السريان ويخدم بكنيسة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بالجونة.