أكدت جماعة الإخوان المسلمين، أن أصوات مؤيدي حازم أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة، «ستذهب إلى الدكتور محمد مرسي، مرشح (الحرية والعدالة)، إذا استبعد أيضا خيرت الشاطر، مرشح الإخوان»، فيما اعتبر عدد من قيادات الإخوان السابقين وشباب الجماعة أن فرصة «مرسي» «ضعيفة في حالة استبعاد الشاطر». وقال الدكتور أحمد عبد الرحمن، عضو مجلس شورى الإخوان، إنه «إذا استبعد أبو إسماعيل من سباق الرئاسة نهائيا ومعه خيرت الشاطر، فسوف تذهب أصوات أنصار أبو إسماعيل إلى الدكتور محمد مرسي». وأضاف أن فرص مرشح «الحرية والعدالة» «كبيرة»، و«مرسي شخصية جديرة بالاحترام ويمتلك من الخبرات ما يؤهله لقيادة البلاد بنجاح». فيما قال مختار العشري، رئيس اللجنة القانونية لحزب «الحرية والعدالة»، إنه «بعد استبعاد أبو إسماعيل ستكون فرصة محمد مرسي وعبد المنعم أبو الفتوح كبيرة وينافسهما عمرو موسى ثم أحمد شفيق». من جهة أخرى، طالب المهندس هيثم أبو خليل، القيادى الإخواني السابق، الجماعة ب«سحب مرشحها للرئاسة من أجل مصلحة الوطن»، موضحا أن مرسي «له مواقف سلبية منها لقاؤه المنفرد مع عمر سليمان ومواقف سلبية أخرى مع شباب الإخوان، ولذلك ليس من مصلحة الجماعة أن يكمل مرسي سباق الرئاسة». وأضاف أبو خليل ل«المصري اليوم»: «لا بد من التوافق على مرشح واحد حتى لا تتفتت الأصوات، ويصب الأمر في النهاية لصالح عمرو موسى»، مشير إلى أن الشاطر كانت نسبة نجاحه «ضعيفة»، أما مرسي فنسبة نجاحه «تكاد تكون معدومة». وقال بهاء نعمة الله، أحد شباب الإخوان: «مرسي لا يمتلك الكاريزما التي يتمتع بها الشاطر، لكن هو بالنسبة لأفراد الإخوان مرشح الجماعة ولن يفرق معهم الشاطر أو مرسي لأنهم يعتبرون مرشح الإخوان ليس شخصا بل جماعة، ويمثل مشروع الجماعة وليس مشروعه الشخصي».
