علمت «المصرى اليوم» أن وزارة التربية والتعليم وضعت ضوابط جديدة بالتعاون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين لمواجهة الأخطاء الفنية والإدارية فى امتحانات كادر المعلمين. وانتهت بالفعل الأكاديمية من دراسة أخطاء امتحانات الكادر الماضية، بحيث تعمل على تجنبها وتلافيها فى الامتحانات المقبلة، بناءاً على قرار من الدكتور أحمد زكي بدر، وزير التربية والتعليم، الذى يدرس حالياً تحديد موعد الامتحانات الجديد. وقال مصدر مسؤول بالوزارة إن الوزير طلب من الدكتور أحمد زينهم أبوالحجاج، المدير الجديد للأكاديمية، والمسؤولين القدامى فيها، تجنب أخطاء الامتحانات الماضية للكادر، سواء الفنية أو الإدارية، مشيراً إلى أن أبرز الأخطاء الفنية خاصة بتقسيم التخصصات، أما الأخطاء الإدارية فتتعلق بالتسجيل عبر الموقع الإلكترونى للوزارة. وأضاف المصدر أنه ستتم زيادة عدد امتحانات مواد التخصص بجانب الامتحانات التربوية، تلافياً للمشاكل التى حدثت من قبل، حيث كان هناك تداخل كبير فى هذه التخصصات، مدللاً بأن الإخصائى النفسى كان يؤدى الامتحان بالأسئلة نفسها للإخصائى الاجتماعى، مما يصعب عليه الإجابة على بعض الأسئلة، وغيرها من التخصصات، مشيراً إلى أنه فى الضوابط الجديدة سيكون هناك نوع من الفصل بينها، تيسيراً على الممتحنين من المدرسين والإخصائيين»، لافتاً إلى أن عدد التخصصات التى أدى فيها المدرسون الامتحانات الماضية كانت 57 امتحاناً، ولم يتم تحديد عددها خلال الامتحانات المقبلة. وأوضح المصدر أن الأخطاء الإدارية سيتم تلافيها عن طريق إدارة الإحصاء بالوزارة، بالتعاون مع الأكاديمية التى رفعت كل مشاكل التسجيل إلى الإدارة للعمل على حلها، موضحاً أنه سيتم التأكد من أن المدرس الذى يسجل المادة التى سيؤدى فيها الامتحان تتوافق مع عمله، وليس على أساس تخصصه، على أن يتم بعدها إصدار رقم الجلوس الخاص به وفقاً لعمله وليس لمؤهله، وأشار المصدر إلى أن تسجيل الدخول على الموقع الإلكترونى بهدف التقدم لامتحان التخصص قد يتفق مع مؤهل المعلم، لكن لا يتفق مع طبيعة عمله، خصوصاً أن تسجيل الدخول تسبب فى الكثير من المشاكل عند الامتحان الأول، وهو ما سيتم تلافيه فى الامتحانات المقبلة، على حد قوله.
