قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، السبت، إنه ضد ترشح أي من رموز النظام السابق في انتخابات الرئاسة، ووصفها ب«البجاحة»، وأكد علي ضرورة تفعيل المحاكمات السياسية، لأن الشعب المصري لا يحب منظر الدماء، لذا لم يحاكم رموز النظام السابق محاكمات ثورية، وقدمهم لمحاكمات عادلة، وشدد علي أنه سيلغي كلية الشرطة، وسيكتفي بأكاديمية الشرطة. وأكد «أبو الفتوح» في حوار تلفزيوني في برنامج «لقاء مع» علي قناة «الجزيرة مباشر مصر»، «أنا ضد ترشح أي شخص عمل مع النظام السابق للرئاسة، لأنهم إن لم يشاركوا في الفساد فهم كانوا يمارسون دور (الشيطان الأخرس)، وبعضهم حمي النظام السابق وساعده، حينما كان ينهب مليارات الشعب المصري، ويهرب ثروات البلد، وعندما كان يقتل شباب الثورة في ميدان التحرير وحرص علي حمايته حتى الرمق الأخير، ثم يأتي ليترشح لهذا المنصب الرفيع علي رأس السلطة التشريعية». وحول ترشح «عمر سليمان» قال «أنا لا أحكم علي شخص بعينه لكن كل شخص عمل مع النظام السابق أو كان ينتمي إليه لا يصلح للرئاسة، ويجب إعادة النظر في القوانين، لتمكين القضاء المصري من محاكمتهم، عن طريق تفعيل قانون الغدر، ومحاكمتهم محاكمة سياسية، لكن أي يصل بعضهم إلي (البجاحة) ويترشح لأعلى منصب في السلطة القضائية، فهذه محاولة لإسقاط الثورة، ولايجب أن نرى هذه الشخصيات مرة أخرى بعد الثورة». وأشار«أبوالفتوح» حول تطبيق الشريعة الإسلامية «إن من يطبق الشريعة كأحكام السلطة القضائية، ومن يطبق الشريعة كقوانين، وفهمي للشريعة الإسلامية هو الفهم الصحيح الذي وضعه علماء الأزهر، من أحكام ومبادئ وقيم من أمثال الشيخ عبد الحليم محمود، والشيخ يوسف القرضاوي، ومن يختزل الشريعة الإسلامية علي أنها فرض الحجاب بالقوة أقول له الشريع عندي تقوم علي 3 أركان الحرية، والعدل والتنمية، والرفاهية والنهضة، و نحن نركز علي مشروعين مهمين للنضة هما التعليم والبحث العلمي والرعاية الصحية». وأضاف «أبوالفتوح» «إن أول (100) يوم من رئاستي سأهتم بإعادة الأمن، وسألغي كلية الشرطة، وسنكتفي بأكاديمية الشرطة، ليتخرج الطالب من كلية الحقوق المدنية، ثم يلتحق بالأكاديمية ليحص علي التدريب العسكري ويدرس حقوق الإنسان، ويجب أن ينتهي فرد الأمن الجاهل، والأمن المركزي لابد أن يحل أو ينقل إلي الجيش إستخدامه في حالات الطوارئ فقط».