نُقل جثمان البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مساء الاثنين، من على كرسي مار مرقس ووضع في التابوت الذي سيدفن به تمهيدا للصلاة على جثمانه، الثلاثاء. وأخلت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ساحتها، وأحكمت إغلاق الأبواب الخارجية ومنعت الآلاف المحيطة بها من الدخول تمهيدا لإعدادها لمراسم لجنازة التاريخية التي ستقام صباح الثلاثاء لتشييع قداسة البابا شنودة الثالث. وطالب الأنبا بيمن، عضو المجمع المقدس، الأهالى باستدعاء ذويهم الموجودين في الكاتدرائية لسرعة مغادرة المكان للتمكن من إعداده لمراسم الجنازة، فيما قال الأنبا بولا عضو المجمع المقدس، إن الحضور للجمهور سيكون مقصورا على الدعوات الخاصة التي ستوزع بالمطرانيات، مؤكدا أنه لن يسمح على الإطلاق بدخول السيارات حتى لرجال الدين. ومن المتوقع أن يشارك في مراسم الجنازة التاريخية أعضاء المجلس العسكري، ورئيس الحكومة، والوزراء، وشيخ الأزهر ومرشد الإخوان المسلمين، والمفتي والمرشحين المحتملين للرئاسة، بالإضافة إلى قيادات الطوائف المسيحية في الداخل والخارج والسفراء والقناصل الأجانب وعدد كبير من ضيوف مصر من الخارج من القيادات السياسية والدينية.