قال الفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، الخميس، إن نزول الإخوان المسلمين لميدان التحرير ومشاركتهم في ثورة 25 يناير رسخ وضعها لدى الشارع في الشهر الأول، مشددا على أنه لولا وقوف القوات المسلحة إلى جانب الشباب ما كان لهذه الثورة أن تنجح أو تحقق أهدافها. ووصف «شفيق»، في حوار أجراه مع جريدة «اليوم» السعودية، قرار ترشحه لانتخابات بأنه «واجب»، بعد أن وجهت له دعوات شعبية بهذا الصدد، مؤكدا أنه لم ينزل إلى سباق الرئاسة بالبارشوت. وحول إذا ما سيكون للجيش وضع جديد عقب انتخاب رئيس جديد للبلاد، قال المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، إن امتيازات القوات المسلحة ستضاعف فى حالة تولي رئيس مدني الحكم، عن رئيس ذو خلفية عسكرية، كشافا عن أنه وضع خطة لتطوير مؤسسة الرئاسة، وتشيكل فريق عمل معاون للرئيس منذ اللحظة الأولى، «على أن يكونوا متنوعي الجهات والأعمار والعقائد، ومن بينهم امرأة». ودعا المرشح المحتمل إلى البدء من حيث انتهت الدول المتقدمة، وقال: «فمثلا ماليزيا، وهي دولة إسلامية، من أقوى 10 دول فى العالم، نتيجة اهتمامها بالعمل». ورداعلى سؤال حول حالة الانفلات الأمني في كثيرمن المناطق، قال «شفيق»: «سأقوم بإعادة هيكلة الداخلية حال فوزي بالرئاسة، والحديث عن فساد الشرطة مهين للدولة، ولا يوجد دولة محترمة تقول إن شرطتها فاسدة». وفيما يتعلق بتوجيه اتهامات بانتمائه للنظام السابق، قال «شفيق»: «كل واحد حر في إبداء رأيه، بشرط ألا يتمادى في التعليق على ترشحي، وكل واحد يلزم حدوده، وإلا فسأكون عنيفا جدا فى الرد، ولا يجب أن يكون العقاب جماعيا للنظام السابق».