سقوط 4 متهمين باختطاف حفيدي «إسماعيل عثمان»

تمكنت أجهزة الأمن من ضبط 4 من المتهمين باختطاف حفيدي رجل الأعمال إسماعيل عثمان، الشهر الماضي، وتحديد 3 آخرين جار البحث عنهم.
كشفت التحقيقات أن ربة منزل من جيران الضحايا استعانت بابن عمها و4 آخرين، وراقبت الطفلين لمدة شهر كامل، وزعم المتهمون اختطاف المتهمة الأولى بعد اختطاف الطفلين بثلاثة أيام، وطلبوا فدية 500 ألف جنيه من زوجها.
تعود الواقعة إلى 3 فبراير الماضي، عندما تلقت أجهزة الأمن بلاغا يفيد باختطاف حفيدي إسماعيل عثمان، إسماعيل «13 عاما»، طالب بالصف الأول الإعدادي، وشقيقته سارة «8 أعوام»، طالبة بالصف الثاني الابتدائي، وكشف سائق الأسرة أنه بعد خروجه من الفيلا فوجئ بسيارة جيب شروكي تعترض طريقه، كان يستقلها 3 أشخاص وطلبوا منه مغادرة السيارة وكسر أحدهم زجاج النافذة، واستولوا على السيارة وبداخلها الطفلان، وفروا هاربين.
وقام الجناة بالاتصال بوالد الطفلين، لطلب فدية مليون و700 ألف جنيه، التي حصلوا عليها بالفعل، وتمت إعادة الطفلين.
وبعد مرور 3 أيام من ارتكاب الواقعة أبلغ جزار يدعى عمر عيد حسين، الرائد محمود عنتر، رئيس مباحث مركز أبو النمرس، بأن مجهولين اختطفوا زوجته وطفلتيه، وطلبوا نصف مليون جنيه فدية، وبفحص البلاغ تبين أن الزوجة مقيمة في العقار المجاور لفيلا إسماعيل عثمان وأنها ترتبط بعلاقة مع نجل عمها الذي سبق اتهامه في عدد من القضايا.
وكشفت التحريات أن المتهمة هربت من المنزل وادعت اختطافها، وأنها وراء خطف الطفلين بمساعدة ابن عمها وشخصين آخرين.
تم تحديد مكان إقامتهم في مركز أطفيح داخل شقة مفروشة، وألقي القبض عليهم، واعترفت المتهمة بأنها الرأس المدبر لاختطاف الطفلين، وأنها راقبت موعد خروجهما لمدة شهر.