ضبط أخطر مسجل في «إسطبل عنتر» وبحوزته ربع كيلو ذهب و7 كيلو حشيش

بعد أسبوع من الحملات المتواصلة التي شنتها مديرية أمن القاهرة في منطقة «إسطبل عنتر» لضبط الخارجين على القانون من تجار السلاح والمخدرات، نجحت الأجهزة الأمنية في القبض على «حمادة العقل» المتهم الرئيسى في قضية «إسطبل عنتر».
قالت التحقيقات الأولية والتحريات إن المتهم نجح لفترات طويلة في ترويع المواطنين بمنطقتي «مصر القديمة» و«دار السلام» وارتكب الكثير من الوقائع بعد هروبه من السجن أثناء قضاء مدة عقوبة 10 سنوات في قضية مخدرات.
أضافت التحقيقات أنه متهم فى عدد كبير من القضايا المتنوعة، وأن قوات أمن القاهرة وقيادات قسمي مصر القديمة ودار السلام شنت حملتها في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، وتم ضبط المتهم وابن خالته وبحوزتهما 7 كيلو حشيش وربع كيلو ذهب و416 طلقة حية و2 سلاح نارى وسيارتين مبلغ بسرقتهما، تحرر المحضر اللازم وباشرت النيابة التحقيقات.
البداية كانت بورود معلومات للمقدم رئيس مباحث قسم شرطة دار السلام باتخاذ المتهم الرئيسى في قضية «إسطبل عنتر» منطقتى دار السلام ومصر القديمة بؤرة للاتجار بالمواد المخدرة.
تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواءان مدير المباحث الجنائية ونائب المدير لأمن القاهرة وقيادات قسمى مصر القديمة ودار السلام، لملاحقته في أماكن تردده والتي أسفرت عن ضبطه وتبين أنه يدعي «محمد.ت» وشهرته «حمادة العقل» (42 عامًا) عاطل، مسجل خطر سرقات متنوعة، وسبق ضبطه في 15 قضية آخرها قضية قتل عمد، وهارب من حجز قسم شرطة دار السلام في قضية مخدرات، ومحكوم عليه فيها بالسجن 10 سنوات ومطلوب ضبطه في قضايا أخرى.
كان بصحبة المتهم ابن خالته الهارب من حكم فى قضية مخدرات، والذي تم القبض عليه أيضًا، وبتفتيش المكان عُثر على 416 طلقة حية و2 سلاح نارى وربع كيلو ذهب و7 كيلو حشيش وسيارتين مبَلَّغ بسرقتهما.
وبمواجهة المتهمين اعترفا بحيازتهما للمواد المخدرة بقصد الاتجار، والمبالغ المالية والمشغولات الذهبية من متحصلات البيع، والسلاح الناري للدفاع عن النفس، والسيارات للتنقل والهرب من مطاردة الشرطة.
كانت أجهزة الأمن في القاهرة قد داهمت، الثلاثاء، أحد الأوكار التي يتردد عليها المتهم، وألقت القبض على 11 شخصًا من أعوانه وبحوزتهم 90 أسطوانة بوتاجاز و250 كيلو من نبات البانجو المخدر، و4000 قرص مخدر، و3 صديري واقي من الرصاص، وقنبلة يدوية، وفرد خرطوش، وبندقية آلية وسيارتين، وفر المتهم الرئيسى هاربًا إلى أن تم ضبطه مع ابن خالته.