أعلن الثلاثاء معارضون روس اعتقلوا يوم الاثنين خلال تظاهرة احتجاجية على فوز فلاديمير بوتين بالانتخابات الرئاسية، وبينهم المدون ألكسي نافالني، ورئيس جبهة اليسار سيرجي أودالتسوف، أن السلطات أفرجت عنهم. وكتب ألكسي نافالني على حسابه على «تويتر»: «لقد عدت لتوي إلى المنزل». ويواجه نافالني وسيرجي أودالتسوف عقوبة دفع غرامة يمكن أن تصل إلى 2000 روبل (حوالى 51 يورو)، بسبب مخالفة قواعد تنظيم تجمع عام، بحسب وسائل الإعلام الروسية. من جهته يواجه إيليا إياشين، أحد قادة حركة المعارضة «سوليدارنوست»، والذي أوقف أيضا خلال التجمع، عقوبة سجن تصل إلى 15 يوما، بتهمة عدم الانصياع لمطالب قوات الأمن. ومن المفترض أن يمثل قادة المعارضة الثلاثة الثلاثاء أمام المحكمة. وقد أوقفتهم الشرطة مساء الاثنين في ساحة بوشكين في ختام تظاهرة مرخصة، ضمت 20 ألف شخص، بحسب المعارضة و14 ألفا بحسب قوات الأمن. وفي ختام التجمع رفضوا الرحيل وكذلك فعل حوالى ألف معارض. وتدخلت شرطة مكافحة الشغب حينئذ وأوقفت حوالى 250 متظاهرا. وطالب تحالف المعارضة خلال التظاهرة بإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية، والتي فاز بها رئيس الوزراء فلاديمير بوتين إثر حصوله على 63,60% من الأصوات.