«أنف البلكيمي» تثير الاستغراب والسخرية والتضامن على «تويتر»

أثار «أنور البلكيمي»، عضو مجلس الشعب المفصول من حزب النور السلفي، موجة من الردود والتعليقات المتباينة على موقع «تويتر» للتدوينات القصيرة، ففي الوقت الذي هاجم فيه البعض قيام نائب عن الشعب وينتمي للتيار الديني بادعاء تعرضه لاعتداء وسرقة حتى يتمكن من إجراء جراحة تجميلية في «أنفه»، تضامن معه آخرون على أساس أنه ضحية لفئة تحرم عمليات التجميل، بينما حول كثير من النشطاء الانتقاد إلى سخرية لاذعة.
تقول الناشطة إسراء عبد الفتاح عبر حسابها على تويتر (Esraa2008@): «النائب السلفي بحزب النور طلع نصاب وفصلوه من الحزب، عادي يعني‏ ياريت نخلينا في السياسة والدين بينا وبين ربنا».
واستتبعت الناشطة تلك التدوينة بأخرى تقول فيها: «في الجلسة الأولى بما لا يخالف شرع الله وبعد شهرين يمكن يتحبس ويتفصل لأنه معملش أي حاجة غير إنه خالف شرع الله».
ومتفقًا مع موقف حزب النور الذي قام بفصل النائب، يقول مصطفى سعد (@MostafaSaad_25): «رغم كل شيء، أثمن موقف حزب النور من أزمة البلكيمي‏ بسرعة فصله وإسقاط عضويته، لا يصح إلا الصحيح».
وفي عدة تدوينات دافع أحمد فتحي (a7madfat7y@) عن النائب، قائلًا: «موضوع البلكيمي ده مجرد سلوك شخصي، لا يعبر عن السلفيين ولا الحزب، اللي عملوه، وغيره أناسًا يخطئون ويصيبون لهم حاجات وذلات، حد فيكم عمره ما كذب».
أضاف: «المشكلة فعلاً إن الناس توقعاتها إن الملتحي ده ملاك ماشي على الأرض، وأول ما واحد يغلط يقولك آدي الدقون يا عم، ممكن نفسياً فعلاً كان تعبان من شكل أنفه، واضطر للكذب إرضاءً لحزبه وجماعته، ده غير طبعًا الطبيب اللي انتهك خصوصيته بطريقة فجة» .
ومدافعًا عن البلكيمي أيضًا، يقول محمد أبو العلا‏ (maboulela@): «البلكيمي‏ ضحية وسط متشدد، خاف يقول إنه عمل عملية تجميل عشان يعرف يسجد، وفضل الكذب والنتيجة فضيحة ليه وللحزب كله، تشددتم فشدد الله عليكم».
وعن تأثير ما فعله «البلكيمي»» على المجتمع تقول رانيا أحمد (‏Rania_Ahmed@) : «المشكلة مش في التجميل دا يمكن أحسن قرار خده، المشكلة في الكدب والتمثيل وإشاعة الخوف بحكاية تعرضه لمحاولة قتل في الطريق العام».
ومن الجدية إلى السخرية، يقول محمد حمدي (engMohamedHamdy@): «أشهر 3 مناخير‏ في مصر، مناخير مبارك‏ ومناخير أبو الهول ومناخيرالبلكيمي».
ويقول المدون مارفيل (M7elmy@): (طول عمره الفرد يحشر مناخيره وسط الناس.. أول مرة الناس تحشر نفسها في مناخير فرد .. عن مناخير البلكيمي‏ أتحدث».