بعد رسالة ترامب للعفو عن نتنياهو.. إعلام عبري يكشف موقف رئيس إسرائيل بشأن الطلب (تفاصيل)

بعد بعث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، برسالة للمطالبة بالعفو عن بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، كشف إعلام عبري عن موقف الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوج إزاء ذلك.
وبحسب «القناة 14 العبرية» المقربة من نتنياهو، فإن هرتسوج مستعد للمضي قدما في خطوة العفو عن رئيس الحكومة الإسرائيلية، الذي يحاكم منذ سنوات في قضايا فساد.
ولفتت القناة الإسرائيلية إلى أن هرتسوج يبدو عازما على بذل كل ما في وسعه لجعل العفو حقيقة واقعة، حتى لو اضطر لاتخاذ خطوات تتطلب شجاعة سياسية وشعبية، على حد تعبيرها.
ووفقا لتقارير إعلامية، أشارت مصادر مقربة من الرئيس، قولها إن قرار العفو «لن يتأثر بأي ضغوط سياسية من أي جهة».
ونفت المصادر صحة التقارير التي تحدثت عن أن هرتسوج سيشترط على نتنياهو الاعتراف بالذنب أو التعهد بعدم الترشح في الانتخابات المقبلة، ووصفتها بأنها «مزاعم لا أساس لها وتهدف إلى تضليل الرأي العام».
رسالة أمريكية رسمية للعفو عن نتنياهو
أمس الأربعاء، تلقى هرتسوج، رسالة من ترامب، طلب فيها منه النظر في منح عفو لنتنياهو، حيث جاء فيها: «رئيس الوزراء وقف بثبات من أجل إسرائيل في مواجهة خصوم أقوياء واحتمالات صعبة، ولا يمكن تشتيت انتباهه دون داعٍ. وبينما أحترم تمامًا استقلالية النظام القضائي الإسرائيلي ومتطلباته، فإنني أعتقد أن القضية المرفوعة ضد بيبي، الذي حارب إلى جانبي لفترة طويلة، بما في ذلك ضد خصم إسرائيل الأكبر، إيران، هي قضية سياسية وغير مبررة».
في حين، رد مكتب هرتسوج، بالقول إن «أي شخص يسعى للحصول على عفو رئاسي يجب أن يقدم طلبا رسميًا وفقا للإجراءات المعمول بها».
تمتع رئيس دولة الاحتلال بصلاحيات العفو
في حين، يُنظر إلى منصب رئيس إسرائيل بأنه دور شرفي، يتمتع هرتسوج بسلطة العفو عن المدانين بقضايا جنائية في ظروف استثنائية.
ومنذ عام 2019، اُتهم نتنياهو في 3 قضايا، منها تهم بتلقي هدايا من رجال أعمال بقيمة تقارب 700 ألف شيكل ما يعادل نحو 212 ألف دولار أمريكي، ولم تنته بعد محاكمة نتنياهو التي بدأت عام 2020، علما أنه يدفع ببراءته من جميع التهم الموجهة إليه.