جوجل تطلق أداة Opal المختصة بإنشاء التطبيقات بالذكاء الاصطناعي دون خبرة برمجية.. ما هي؟

تم توسيع نطاق أداة إنشاء تطبيقات الذكاء الاصطناعي المصغرة Opal، من Google Labs، من 16 دولة إلى أكثر من 160 دولة. لا تزال الأداة مصنفة تجريبيًا من قِبل Google، لذا لا تتوقع أن تعمل جميع الميزات على أكمل وجه.
أُطلق تطبيق أوبال لأول مرة في الولايات المتحدة في 24 يوليو، ثم وُسِّع نطاقه في 7 أكتوبر ليشمل 15 دولة أخرى، منها كندا، والهند، واليابان، وكوريا الجنوبية، وفيتنام، وإندونيسيا، والبرازيل، وسنغافورة، وكولومبيا، والسلفادور، وكوستاريكا، وبنما، وهندوراس، والأرجنتين، وباكستان. ومع إطلاقه عالميًا، من المتوقع أن يكون متاحًا لمعظم الناس، ولكن ليس للجميع.
منذ إطلاق أوبال، ينشئ المستخدمون تطبيقات سير عمل معقدة ومتعددة الخطوات لتبسيط البحث، وفهم البيانات، وإنشاء مسارات عمل قابلة للتكرار. يستطيع أوبال استخراج بيانات الويب وتحليلها تلقائيًا، وحفظ النتائج مباشرةً في جداول بيانات جوجل. كما يمكنه إنشاء تقارير مخصصة، وإنشاء أدوات فعّالة لتحليل البيانات، وأتمتة مهام مثل تحديثات النشرة الإخبارية الأسبوعية، ومراجعة العقود، وتخطيط الوجبات.
صرحت جوجل أن المبدعين والمسوقين يستخدمون أوبال لإنشاء محتوى متسق وقابل للتطوير، مثل إنشاء منشورات المدونات، وتعليقات وسائل التواصل الاجتماعي، ونصوص إعلانات الفيديو، انطلاقًا من مفهوم منتج واحد. كما يُستخدم أيضًا لأدواته البصرية الديناميكية التي تتيح إنتاج وسائط مركبة، مثل إنشاء صورة وإضافة نص مخصص إليها. كما يساعد الكُتّاب على تبادل الأفكار حول السرد، وإنشاء النصوص، وإنتاج التعليقات الصوتية المصاحبة.
هذه الأداة مفيدة جدًا لرواد الأعمال، إذ تتيح لهم الاطلاع بسرعة على أفكار جديدة أو إنشاء تطبيقات صغيرة بسيطة، ومن الأمثلة الشائعة تطبيقات تعلم اللغات، ومخططات السفر المخصصة، وتطبيقات توليد الأفكار السريعة.
إذا لم تستخدم Opal من قبل، فما عليك سوى إنشاء مشروع جديد، وتوضيح ما تريد أن يفعله التطبيق بلغة طبيعية، ثم سيتم إنشاء مخطط انسيابي يتبعه التطبيق في كل تشغيل. للبدء، تفضل بزيارة opal.google.