بدءا من اليوم.. عروض فنية وأمسيات أدبية وشعرية في الشرقية احتفاء بافتتاح المتحف المصري الكبير

تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة سلسلة من الفعاليات الفنية والثقافية المتنوعة بمحافظة الشرقية، ضمن برنامج وزارة الثقافة للاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير، أحد أبرز المشروعات الحضارية والثقافية في العصر الحديث، وذلك تحت شعار «مصر عادت شمسك الذهب» وفي إطار مبادرة «مصر تتحدث عن نفسها».
وأوضحت الهيئة، في بيان لها، أن الفعاليات تنطلق اليوم في الرابعة مساء بقصر ثقافة الزقازيق بعدد من الأنشطة التثقيفية والفنية والتراثية، إلى جانب معارض للفنون التشكيلية وأمسيات أدبية وشعرية، حيث تقدم فرقة الشرقية للموهوبين بقيادة أحمد ماهر عرضا غنائيا استعراضيا بعنوان «انتباه»، يعقبه عرض فني لفرقة كورال قصر ثقافة الطفل بالزقازيق يتضمن مجموعة من الأغاني الوطنية في حب مصر، كما تقام ورشة فنية بقصر ثقافة الزقازيق تنفذها الفنانتان تريزا فريد وزينب عطية.
وأضاف أن بيت ثقافة أبوحماد، يقدم غدا الأحد، عرضا فنيا غنائيا في الحادية عشرة صباحا يتضمن فقرات للأطفال، تعقبه ورشة للرسم بالأشكال المصرية القديمة بمدرسة السلام تنفذها سوزان الشافعي مديرة الموقع، بهدف تعريف الأطفال برموز الفن المصري القديم وأهمية الحفاظ على التراث المصري الأصيل.
وفي السياق نفسه، يعقد بيت ثقافة القنايات محاضرة بعنوان «الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير»، يقدمها محمد إبراهيم مدير الموقع، متناولا أهمية المتحف في حفظ وعرض كنوز الحضارة المصرية أمام العالم.
كما ينظم قصر ثقافة أبوكبير محاضرة تثقيفية بعنوان «الحضارة المصرية القديمة.. تاريخها وأسرارها والامتداد الثقافي والحضاري في الأجيال المعاصرة»، تقدمها شادية عبدالناصر بمدرسة السلام الإعدادية، مؤكدة أهمية التواصل بين الماضي والحاضر في بناء الوعي الثقافي لدى النشء.
فيما تنفذ مكتبة صفط زريق الثقافية ورشة فنية للأطفال عن آثار مصر القديمة يقدمها حمادة زكي مدير الموقع، بهدف تنمية الحس الجمالي والفني لدى الأطفال وتعريفهم بمعالم مصر التاريخية.
وفي إطار التعاون مع قطاع الفنون التشكيلية، ينظم فرع ثقافة الشرقية، التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة الكاتب أحمد سامي خاطر، رحلات ثقافية وتنويرية إلى عدد من المتاحف والمواقع الأثرية، لتعريف الرواد بتاريخ مصر وحضارتها، تبدأ بزيارة متحف محمد محمود خليل وحرمه في الرابع من نوفمبر للتعرف على مقتنياته وتاريخه، يعقبها ورشة للطبيعة الصامتة للفنان التشكيلي د. مصطفى غنيم.
كما تشمل الزيارات الميدانية المتحف المصري الكبير، متحف الحضارات، مجمع الأديان، ومنطقة تل بسطا الأثرية.
وتشهد المواقع الثقافية بالمحافظة تنفيذ ورش فنية لرسم الآثار المصرية في بيوت وقصور الثقافة بعدد من المراكز، إلى جانب عروض فنية وغنائية تقدمها فرق الشرقية للموسيقى العربية والفنون الشعبية على مدار الشهر.
وتشارك في الفعاليات فرق بلبيس وفاقوس للموسيقى العربية، ومنيا القمح للموسيقى والآلات الشعبية التي تقدم عروضها بالمساحات العامة والمنشآت الرياضية، إلى جانب فرقة الشرقية للإنشاد الديني بقيادة المايسترو أحمد صلاح التي تقدم عروضا خاصة بمتحف آثار تل بسطا.
كما تشارك فرقة الفنون الشعبية بقيادة أحمد واصف، وفرقة محمد عبدالوهاب للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد حسني، وفرقة الشرقية للموسيقى والغناء الشعبي بقيادة صبري رفاعي، بعروض غنائية واستعراضية تقام جميعها بقصر ثقافة الزقازيق.
وتتضمن الفعاليات أيضا مجموعة من الندوات والمحاضرات واللقاءات الحوارية وورش الحكي التي تتناول آثار مصر القديمة وحضارتها العريقة، وتستعرض عظمة التاريخ المصري وإسهاماته في تشكيل الهوية الوطنية وبناء وعي الأجيال الجديدة.