كشفت مشيرة خطاب، وزيرة الأسرة والسكان، عن أن النتائج التحليلية للخط الساخن لعلاج الإدمان أكدت أن 52% من المدمنين يعيشون مع أسرهم، مما يشير إلى انحسار دور الأسرة فى مواجهة هذه المشكلة، بدءاً من الوقاية الأولية إلى الاكتشاف المبكر للتعاطى. وطالبت خطاب فى بيان اليوم الأحد الأسر المصرية بوضع مشكلة المخدرات فى مقدمة اهتماماتها، معلنة أن الخط الساخن لعلاج الإدمان (16023) بدأ تقديم خدماته بالقسم النفسى لعلاج الإدمان بكلية طب قصر العينى، حرصاً على توسيع مظلة الخدمات العلاجية والتأهيلية للمدمنين وإتاحة أوجه عديدة للرعاية الطبية. وأضافت الوزيرة أنه تم إنشاء أفرع جديدة للخط الساخن بمستشفى الصحة النفسية ببورسعيد، والمركز التأهيلى التابع لجمعية «كاريتاس»، كما تم التوسع فى الخدمات القائمة بمستشفيات: المطار، وعين شمس، والمعمورة، والمنيا، والقوات المسلحة بالمعادى، إلى جانب المستشفيات التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية. وأوضحت خطاب أن التوسع الجغرافى لخدمات الخط الساخن لعلاج الإدمان واكبه توسع زمنى لضمان مد خدمات الخط على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، والاستعانة بمتطوعين مؤهلين لسد الثغرات الناتجة عن هذا التوسع، مشيرة إلى أن خدمات الخط التى تشمل المشورة والعلاج والتأهيل يتم توفيرها لراغبى العلاج مجاناً وفى سرية تامة وبالشراكة مع وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية والمراكز الطبية المتخصصة.
