«بعد تهديده مرتين من بن غفير».. هل تغتال إسرائيل مروان البرغوثي في سجنه؟ (فيديو)

في مشهد يثير القلق بشأن مصير الأسرى في سجون الاحتلال، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، زنزانة الأسير الفلسطيني، مروان البرغوثي، موجّهًا له تهديدات مباشرة، فيما أثار الاقتحام فزع عائلة الأسير التي تحدثت عن هزال جسده، وتدهور صحته، محذرة من أن يكون ما يحدث مقدمة لاغتياله.
وانتشر، أمس، مقطع فيديو لايتمار بن غفير، وهو يهدد مروان البرغوثي في زنزانة العزل الإنفرادي، قائلًا: «لن ينتصر من يعبث بشعب إسرائيل.. سنبيده»، لكن الأرق الذي أصابه دفعه للعودة صباح الجمعة مكررًا تهديده: «من يعبث بأمن إسرائيل ومن يقتل أطفالنا ونساءنا سنبيده»، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
اثر تهديد المتطرف إيتمار بن غفير الأسير مروان البرغوثي، عائلة الأسير ل «القدس»:
نخشى من إعدام مروان داخل الزنزانة بقرار من بن غفير بعد تهديده في سجنه
مصدومون من تغير ملامح وجه مروان والإنهاك والجوع الذي يعيشه pic.twitter.com/eyJrfFEo81
— جريدة القدس (@alqudsnewspaper) August 14، 2025
وفيما يتعلق برد عائلة «البرغوثي» بعد تداول مقطع الفيديو، أعربت عن خوفها الشديد من إعدامه داخل الزنزانة بقرار من «بن غفير» بعد تهديده في سجنه، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام فلسطينية، معربة عن صدمتها من تغير ملامح وجهه والإنهاك والجوع اللذين يعيشهما الأسير الفلسطيني مثل باقي الأسرى، الذي يمارس عليهم الاحتلال ليلًا نهارًا أشد انواع التعذيب.
فيما حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير مروان البرغوثي، عقب تهديد إيتمار بن غفير للبرغوثي.
من جانبه، اعتبر رئيس نادي الأسير الفلسطيني، عبدالله الزغاري، أن التهديد يشكل «إعلانًا عن نية تصفية البرغوثي»، مشيرًا إلى أن الأسير يقضي عزلًا انفراديًا منذ بدء الحرب الأخيرة، ويواجه مع آخرين ظروفًا قاسية تشمل التجويع والحرمان من العلاج والاعتداءات المتكررة.
كانت مؤسسات حقوقية فلسطينية حذرت في وقت سابق من تصاعد الانتهاكات بحق قادة الحركة الأسيرة، واحتمال تعرضهم لعمليات تصفية.
ويعتبر البرغوثي من أبرز قادة الحركة الأسيرة الفلسطينية في سجون الاحتلال، وهو معتقل منذ عام 2002 ومحكوم عليه ب 5 مؤبدات.
يذكر أنه اعتقل البرغوثي في أبريل 2002، وحكم عليه بالسجن المؤبد 5 مرات و40 عامًا، بتهمة المسؤولية عن عمليات نفذتها مجموعات مسلحة محسوبة على حركة فتح، أدت إلى مقتل وإصابة إسرائيليين.