وزيرة التخطيط تبحث جهود دفع التحول الأخضر مع مؤسسة التمويل الأفريقية (تفاصيل)

أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، حرص مصر على تعظيم الشراكة مع المؤسسات الدولية وصناديق الاستثمار في المناخ، من أجل إتاحة المزيد من التمويلات لمشروعات البنية التحتية المستدامة، فضلًا عن توسيع قاعدة مُشاركة القطاع الخاص في التنمية.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزيرة مع مختار أبوالعطا، رئيس تنمية الأعمال لشمال أفريقيا في إنفينيتي باور، وإيلي ألوكو، مدير الاستثمار بشركة AFC لإدارة الأصول التابعة لمؤسسة التمويل الأفريقية، لبحث تعزيز جهود التعاون المشترك لتعزيز جهود التحول الأخضر وتطوير البنية التحتية المستدامة في مصر.
وأشارت المشاط إلى التنسيق الذي تقوم به وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع مختلف الجهات الوطنية وشركاء التنمية من أجل وضع تلك الجهود موضع التنفيذ، موضحة أن مصر اختيرت ضمن 7 دول للاستفادة من برنامج صندوق الاستثمار في المناخ CIF، لخفض الانبعاثات بالقطاع الصناعي التابع لصندوق الاستثمار المناخي (CIF)، والذي يُعد أول مبادرة تمويل ميسر عالمية مُخصصة لخفض الانبعاثات الضارة بالقطاع الصناعي بالدول النامية بقيمة مليار دولار.
وأضافت أن اختيار مصر ضمن 7 دول للاستفادة من برنامج صندوق الاستثمار في المناخ CIF، لخفض الانبعاثات بالقطاع الصناعي التابع لصندوق الاستثمار المناخي (CIF)، يؤكد ثقة المجتمع الدولي في الاستراتيجيات الوطنية والجهود المبذولة لتعزيز العمل المناخي، لافتة إلى أن الاختيار يُعد خطوة مهمة نحو تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري وجذب المزيد من الاستثمارات المناخية.
ووجهت الوزيرة، القطاعات الفنية بتعزيز التواصل مع مسئولي مؤسسة التمويل الأفريقية وشركة إنفينيتي، من أجل الوقوف على تفاصيل الصندوق الجديد، ودراسة الخطوات اللازمة لتعزيز استفادة القطاع الخاص المصري من التمويلات المتاحة بالصندوق.
وشهد اللقاء مباحثات حول صندوق البنية التحتية المقاومة لتغير المناخ، الذي دشنته مؤسسة التمويل الأفريقية، بالتعاون مع صندوق المناخ الأخضر، بهدف تنفيذ مشروعات البنية التحتية المستدامة، ودعم أولويات التنمية والعمل المناخي، خاصة في قطاعات الطاقة والنقل.
فيما عرض مسئولو مؤسسة التمويل الأفريقية، وشركة إنفينيتي، هيكل تمويل الصندوق والجهود المبذولة في الفترة الماضية لحشد التمويلات الميسرة والدعم الفني للدول المختلفة المستفيدة من الصندوق، فضلًا عن دوره في توفير التمويلات لشركات القطاع الخاص لتعزيز دورها في تطوير مشروعات البنية التحتية المقاومة للتغيرات المناخية.