«تخفيف الأحمال».. والتخفيف عن المواطنين استقبل قراء الموقع الإلكترونى قرار وزارة الكهرباء بوقف سياسة «تخفيف الأحمال»، التى تعنى قطع الكهرباء بالتناوب لإنقاذ الشبكات من الانهيار فى أوقات الذروة بحالة من الاستغراب الشديد والاستنكار من قدرة الحكومة على التغاضى عن تلك السياسة، التى تسببت فى أضرار جسيمة لبعض أصحاب المشروعات، إضافة إلى الأضرار المعتادة فى منازل المواطنين. يقول «محمد نور» إن الوعد بعدم انقطاع التيار خلال شهر رمضان كذبة لأن الأحمال بطبيعتها خفت لانتهاء المنتجعات من الموسم الصيفى، وطالب شركة الكهرباء بمراقبة الكهرباء المهدرة والكف عن إظلام الشوارع والمسارعة بالقبض على الباعة الجائلين الذين يسرقون التيار جهارا نهارا أمام أعين المسؤولين المتواطئين معهم وكل ذلك على حساب المواطن المهدر حقه، وأبدى «عمرو يوسف» استغرابه من سياسة وزارة الكهرباء المصرية، التى تنتهج مبدأ لم يسبقها إليه أحد فى جميع دول العالم وهو «تخفيف الأحمال» وتساءل: كيف يتكلم الوزير عن تخفيف الأحمال الكهربية وكأننا فى دولة ما قبل التاريخ ونحن نصدر كهرباء للأردن وليبيا ونصدر غازاً لأسرائيل، وأضاف: أين تذهب حصيلة الفواتير الباهظة والضرائب أليس لتقديم الخدمة المناسبة، فيما وجه «خالد عبدالحليم» سؤالا للوزير «حسن يونس»: ماذا تفعل شركة الكهرباء عندما يتأخر مستهلك أو يعجز عن دفع فاتورة استهلاك الكهرباء؟.. ألا يكون رد الفعل الطبيعى هو قطع التيار عنه وماذا نفعل نحن فى حالة انقطاع التيار الكهربائى عنا واتلاف الأجهزة الكهربائية والمواد الغذائية بالثلاجات بخلاف الاختناق، الذى نشعر به مع ارتفاع درجة الحرارة. الخطاب الدينى بين التشدد والمصالح الشخصية استحوذ الحوار، الذى أجرته ال«المصرى اليوم» مع الداعية الإسلامى الشيخ «محمد حسان» على غالبية تعليقات الموقع الإلكترونى التى أقرت فى غالبيتها آراءه تجاه الأزهر والدعوة الإسلامية وبعض النقاط الفقهية، فيما اختلف معه الآخرون حول أسلوب «السلفيين» فى الدعوة وبعض آرائهم فى النقاط «الخلافية». يتساءل «مصطفى المصرى»: لماذا لا يوجد من علمائنا من لديه الجرأة لمواجهة النظام الحاكم إذا كان أساس الدعوة ألا تخشى فى الله لومة لائم؟ أين قضايا الدين الأساسية مثل الجهاد فى سبيل الله لتحرير المقدسات المغتصبة والمسلمين المستضعفين فى الأرض؟ وتابع «أخشى أن الدعوة الآن أصيبت بالنفاق البين الواضح للحاكم والدولة من أجل عرض الحياة الدنيا»، واختلف «أحمد الضوى» مع الشيخ فى مسألة الخروج على الحاكم، وتساءل ماذا عن «الحسين بن على» و«عبدالله بن الزبير» و«عبدالله بن الجبير» و«ابن تيمية» و«محمد بن عبدالوهاب» هل هؤلاء جميعا خوارج، لأنهم وقفوا أمام الظلم.