أفاد تقرير لموقع بوليتيكو الأمريكي أن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون قامت بتحريك مدمرتين أمريكيتين إلى شرق البحر المتوسط، في ظلّ استعداد إسرائيل لردّ انتقامي من طهران بعد الغارات الجوية التي شُنّت يوم الجمعة على أهداف عسكرية إيرانية. وقال مسؤولان دفاعيان أمريكيان، طلبا عدم الكشف عن هويتهما، إنّ السفينتين، القادرتين على الدفاع ضد هجمات الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، كانتا موجودتين بالفعل في المنطقة، وهما بصدد تغيير مسارهما. وأوضح الموقع إن السفينتين «توفر طبقة إضافية من الأمن للأصول الأمريكية الموجودة بالفعل في الشرق الأوسط، ويمكن أن تساعد إسرائيل في صد أي هجمات صاروخية إيرانية». لعبت السفن الأمريكية دورًا مماثلًا في أكتوبر الماضي في إحباط هجوم إيراني ضخم بصواريخ باليستية وصواريخ كروز على إسرائيل. نقل البنتاجون بعض القوة النارية إلى الشرق الأوسط خلال حملة القصف جماعة الحوثي خلال مطلع العام الجاري. وشملت هذه القوة ما لا يقل عن بطاريتين للدفاع الصاروخي من طراز باتريوت من آسيا، ونظام دفاع جوي وصاروخي واحد من طراز «الدفاع الصاروخي للمناطق المرتفعة الطرفية (Terminal High Altitude Area Defense)». وبينما لا تزال هذه الأنظمة قائمة، خفضت إدارة ترامب وجودها البحري المعزز إلى النصف خلال الشهر الماضي، وعادت مجموعة حاملة الطائرات الهجومية هاري إس. ترومان إلى فرجينيا. فيما لا تزال مجموعة كارل فينسون الهجومية في بحر العرب.