غسل الأنف إجراء شائع لعلاج أعراض نزلات البرد، والحساسية، والتهابات الجيوب الأنفية، وما بعد جراحة الأنف، حيث يُضخ الماء أو محلول ملحي (مزيج من الماء والملح) في الأنف لإزالة المخاط والغبار وحبوب اللقاح، وغيرها من المهيجات التي تتراكم في الممرات الأنفية. وبحسب ما جاء بموقع «daily express» فإن ماء الصنبور غير آمن لهذه الطريقة،هذا لأن ماء الصنبور يحتوي على بكتيريا، وأميبا، وأوليات، وأشياء أخرى، وإذا كنتَ تُجري غسولًا للجيوب الأنفية، يُرجى استخدام الماء المُقطَّر، أو الماء المُعقَّم، أو المحلول الملحي المُعقَّم، أو الماء المُبرَّد المُغلى. هذا لأن عملية الغليان ستدمر أميبا آكلة للدماغ تُسمى نيجليريا فاوليري.«نيجليريا فاوليري هو كائن حي ينمو في البحيرات العذبة الدافئة والأنهار والينابيع الساخنة ،وتُعرف أيضًا باسم «الأميبا آكلة الدماغ» لأنها قادرة على إصابة الدماغ وتدمير أنسجته. في معظم الحالات، تكون عدوى الدماغ من النيجليريا الفوليرية قاتلة. كما أن «مخاطنا مصمم لالتقاط مسببات الأمراض، ثم ننفخ أنوفنا. يسيل أنفنا، فنتخلص منها، أو نبتلع هذا المخاط فيتحلل في حمض المعدة، لكن إذا كنت تستخدم الماء للتخلص من كل هذا المخاط، فهذا يزيد من خطر إصابتك بهذه الأميبا، وعلى الرغم أنه من النادر جدًا الإصابة بهذه العدوى، لكن الأمر «لا يستحق المخاطرة» . ماء الصنبور آمن تمامًا للشرب إن ماء الصنبور يعد آمن للشرب لأن حمض المعدة قادر على إتلاف وتدمير الأميبا تمامًا.