أنهت مديرية أوقاف الشرقية استعداداتها لاستقبال المواطنين لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك، من حيث تجهيز المساجد والساحات المقرر أداء صلاة العيد بها، فضلًا عن إجراء أعمال النظافة والتطهير والتعقيم للحفاظ على صحة وسلامة المصلين. وقال الدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف، أنه في إطار إستعدادات المديرية لاستقبال عيد الأضحى المبارك، تم تجهيز 5 آلاف مسجداً تشرف عليهم المديرية إدارياً ودعوياً،بجانب 817 ساحة كائنة بمراكز الشباب، وأفنية المدارس، وأراضي فضاء تم معاينتهم وتبين صلاحيتهم لإقامة شعائر صلاة عيد الأضحى المبارك، مع تكليف 1634 إمام وخطيب معتمد ومصرح له من وزارة الأوقاف «أساسي، احتياطي» بكل مسجد وساحة لتأدية صلاة العيد. وأضاف أن الوزارة وضعت عدة ضوابط لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك، على أن تكون خطبة العيد في حدود 10 دقائق كالجمعة، مع الإلتزام بخطبة العيد الموحدة نصاً أو مضموناً،والسماح بإصطحاب الأطفال لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك وذلك لإدخال البهجة عليهم،وإن كانت الصلاة في الساحات لزم تخصيص مكان للسيدات في أخر المصلى أو في جانبه،بشرط وجود حائل أو حاجز يفصل بينهما، وألا ينبغي أن تُصلِّي المرأة بجوار الرجل إلا في وجود حائل بينهما، بالإضافة إلى الأستعانة بالواعظات في تنظيم صلاة عيد الأضحى بمصليات السيدات خاصة في الساحات المخصصة، وذلك لتحقيق الضوابط الشرعية دون أي مخالفة شرعية. وأكد وكيل وزارة الأوقاف أنه تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية بالمديرية، وأخرى فرعية بالإدارات التابعة لها لمتابعة تنفيذ كافة التعليمات الواردة من وزارة الأوقاف، ورصد أي مخالفات والتعامل معها وفقاً للإجراءات القانونية. ومن جهته،أشاد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية،بجهود وزارة الأوقاف للنهوض بالخطاب الدعوي ونشر تعاليم الدين السمحة،وكذلك تعاونها المثمر مع المحافظة في تقديم كافة أوجه الدعم للفئات الأكثر احتياجاً بمختلف القرى والمراكز ليحيوا حياة كريمة، مثمناً دور مديرية أوقاف الشرقية في نشر تعاليم الإسلام السمحة القائمة على الوسطية والاعتدال، وكذلك أعمال إحلال وتجديد بيوت الله،وإنهاء كافة الإجراءات التي تتعلق بتجهيز وفرش المساجد، وتكثيف الدور الدعوى والوطني في خدمة الدعوة الإسلامية.