أدانت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخولها إلى رام الله، معتبره ذلك دليلا على تطرفها. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، عُقد في وزارة الخارجية الأردنية بالأردن «بشأن مؤتمر حل الدولتين». وأجمع الوفد الوزاري، الذي يضم رئيس اللجنة، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، ووزير الخارجية بدر عبدالعاطي ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، أن منع الدخول إلى مدينة رام الله، الذي كان مقررًا له اليوم، دليل على تطرف إسرائيل، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي. من جانبه، أوضح الوزير السعودي الأمير بن فرحان آل سعود، أن رفض إسرائيل زيارة الوفد الوزاري العربي لرام الله دليل على تطرفها ورفضها أي محاولات جديدة لمسلك السلام.