كشف إبراهيم فوزي، مراسل «إكسترا نيوز» من الإسكندرية، آخر تفاصيل موجة الطقس السيء والسيول التي تعرضت لها المحافظة الساحلية، في الساعات الأولى من فجر اليوم. وقال إن محافظة الإسكندرية تشهد الآن تحسنًا ملحوظًا في الأحوال الجوية، مع ظهور الشمس وهدوء في حركة الرياح، بالتزامن مع استمرار جهود جميع الجهات المعنية في المحافظة، وعلى رأسها شركة الصرف الصحي، لإزالة آثار موجة الطقس السيئ، سواء فيما يتعلق بتراكم مياه الأمطار أو سقوط أجزاء من العقارات أو الأشجار أو أعمدة الإعلانات. وأشار خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إلى فتح العديد من المحاور الرئيسية وسُحب تراكم المياه منها، موضحًا أن هناك مجهود كبير جدًا تقوم به الجهات كافة في الإسكندرية، إلى جانب التحدي الكبير في سحب المياه من الشوارع بالتزامن مع أداء طلاب المرحلة الإعدادية لامتحاناتهم بعد تأجيلها لمدة ساعة فقط. وبين أنه بحسب بيان شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، فإن المحافظة شهدت منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، أمطارًا وصلت شدتها إلى حد السيول في بعض المناطق، وعلى الفور، انتشرت سيارات ومعدات وفرق عمل الشركة في جميع أنحاء المحافظة، للتعامل مع تجمعات المياه الناتجة عن الأمطار. وأوضح أن الشركة تتعامل مع جميع تجمعات المياه فور حدوثها، بفضل التنسيق المستمر مع غرفة عمليات الطوارئ بالمحافظة، ومع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وذلك عبر انتشار ما يزيد عن 160 سيارة ومعدة في مختلف الأماكن. وأضاف أنه تم السيطرة على مشكلة تجمعات المياه بشكل كبير جدًا، مشيرًا أنه لا تزال هناك بعض الشوارع القليلة التي تشهد تجمعات مياه بسيطة، لكن من أهم الأماكن التي تم التعامل معها بالكامل شارع 45، نفق محمد نجيب، ونفق سيدي بشر، حيث كان الوضع صعبًا جدًا، لكن الآن لا توجد أي آثار لتراكم المياه في هذه المناطق. وتابع: «أكثر المناطق تضررًا كانت شرق الإسكندرية، وتحديدًا منطقة المنتزه، بما فيها سيدي بشر ومحمد نجيب وطريق الكورنيش، وخاصة المطاعم والكافيهات على طول الكورنيش، ولم تُسجل إصابات بشرية، ولكن وقعت أضرار مادية ملحوظة».