وجهت أفاتار جواباً من المحكمة لصانع المحتوى الصينى باى لى بعد نشره فيديو هاجم فيه انسيابية سيارتها الأحدث، بمعلومات وصفتها ب المغلوطة والمشوهة لسمعة العلامة.. زعم باى لى أن أفاتار تنشر معامل انسيابية لسيارتها أفاتار 12 أقل ب33٪ عن الرقم الحقيقى، حيث قدره فى اختباره ب0.28 مقارنةً برقم 0.21 المذكور فى بيانات الشركة الرسمية ما أثار جدلاً كبيراً وسط المنصات الصينية بل تمت مشاركته عالمياً حيث أعاد نشره إلون ماسك، رئيس تيسلا التنفيذى، لمهاجمة السيارات الكهربائية الصينية المنافسة.. تطالب أفاتار باى لى فى جوابها بإزالة كاف المحتوى المصور والمكتوب المتعلق بسيارتها من صفحاته بمختلف وسائل التواصل الاجتماعى كما تلزمه بتوجيه اعتذار للشركة وتعليقه فى مقدمة صفحاته لمدة 30 يوم متتالى بهدف الحد من الضرر الذى أحدثه لسمعة العلامة. أعدت الشركة أيضاً بثاً مباشراً لاختبار انسيابية أفاتار 12 فى نفق هواء بالمعهد الصينى لأبحاث هندسة السيارات، ما أظهر تحقيق السيارة معامل انسيابية 0.2172 على سرعة 160 كم/س كما أعيد الاختبار فى عدة وضعيات وأعلى رقم تحقيقه كان 0.2741 فى حالة فتح شبكة التهوية الأمامية، أكدت الاختبارات صحة الأرقام الرسمية فى الأوضاع المثالية بينما استمر صانع المحتوى فى مهاجمة الشركة متهمها بالتواطؤ مع المعهد ووسائل الإعلام وكان رد أفاتار أن هذه الاتهامات غير مبنية على أدلة واقعية ومضللة للجماهير.. تقدم أفاتار مكافآت تصل لما يوازى 690 ألف دولار مقابل تقديم أدلة لحملات التشويه الإلكترونية.