«مؤسسة زايد العليا» تحتفل بتخريج عدد من الكوادر والأخصائيين العاملين بمراكز التخاطب بمحافظة الأقصر

فى إطارالإستراتيجية العامة لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بدولة الإمارات العربية المتحدة وإيمانها منها بأن الاستثمار الحقيقي يبدأ بالإنسان وأن أصحاب الهمم يستحقون أن نمنحهم أدوات التمكين، عبر من يُتقن خدمتهم ويؤمن بقدراتهم.
وبالتعاون مع وزارة الشباب اوالرياضة المصرية احتفت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بتخريج 252 أخصائيا وأخصائية من الكفاءات العاملين بمراكز التخاطب في 14 محافظة مصرية، انخرطوا في عدد من الورش التدريبية، ضمن المرحلة الجديدة من برنامج "جسور أمل القابضة"، الذي يأتي بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة المصرية وبرعاية القابضة (ADQ)وتعد الورش التدريبية، التي نظمتها المؤسسة، في محافظة الأقصر المصرية، خطوة نوعية لتعزيز منظومة الرعاية المتخصصة وتمكين العاملين في قطاع رعاية أصحاب الهمم وتنمية مهاراتهم، وتعريفهم بالأساليب الحديثة في التعامل مع هذه الفئة من المجتمع، إلى جانب رفع كفاءتهم، وتزويدهم بالمعرفة والخبرات العملية التي تعزز من جودة الخدمات المقدمة لأصحاب الهمم.
وتضمنت الورش، التي أشرف عليها نخبة من الخبراء في مجالات التخاطب والتأهيل، التركيز على أحدث الأساليب العلاجية والتقنيات المتقدمة في التواصل والدعم اللغوي، واعتماد برنامج متكامل من بدءاً من عملية التقييم للطلاب، ومروراً بتحديد احتياجاتهم ثم بناء الخطة الفردية لكل طالب وكيفية تطبيق واختيار استراتيجيات التعليم المناسب.
وشملت الورش، التعرف على أساليب وأدوات التقييم والتشخيص للاضطرابات النمائية العصبية، والفهم العميق لأصحاب الهمم من الملاحظة إلى استراتيجيات التعلم الفعالة، إلى جانب التمكين في إعداد خطة تربوية فردية مؤثرة لأصحاب الهمم.
وأكد سعادة عبدالله عبدالعالي الحميدان الأمين العام للمؤسسة، أن تنفيذ هذه الورش يظهر التزام المؤسسة الراسخ ببناء القدرات المحلية، وتعزيز مراكز التخاطب الجديدة بأدوات علمية وتطبيقية تواكب أفضل الممارسات العالمية، مشيراً إلى أن هذه الورش التدريبية في محافظة الأقصر جسدت هذا التوجه بوضوح.
وأضاف أن العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية، لطالما كانت أرضية خصبة لمشاريع التعاون الناجحة، التي تضع الإنسان أولاً، وتُعلي من قيم الشراكة والبناء والتنمية، لافتاً إلى أن برنامج "جسور أمل القابضة" هو أحد هذه النماذج المشرفة، التي تُجسّد في جوهرها أخوة صادقة، ورؤية مشتركة لمستقبل أكثر شمولاً وعدالة.
ومن جانبه تحدث اللواء عبدالرحمن شلش رئيس الإدارة المركزية للمدن الشبابية في جمهورية مصر العربية، أن الشراكة المصرية الإماراتية تعد نموذجاً فريداً لما يجب أن تكون عليه العلاقات العربية - العربية، خاصة في النواحي الاجتماعية، مشيراً إلى أن برنامج "جسور أمل القابضة" خير دليل على ذلك.
وأضاف إن البرنامج الذي يخدم عدداً كبيراً من المحافظات المصرية ساهم بشكل كبير في علاج أعداد كبيرة من الأطفال من ذوي الهمم، ودمجهم في المجتمع بين أقرانهم الأسوياء.
من جانبه أكد السيد أنس البرغوثي الرئيس التنفيذى للعمليات للقابضة (ADQ) إننا مسترون في دعم المشاريع التي تخدم الإنسانية من خلال برنامج "جسور الأمل القابضة" الذي يقوم بدور محوري في جمهورية مصر العربية، مشيرا إلى أن المستهدف من نشر مراكز التخاطب هو 240 مركزاً لخدمة أبنائنا من ذوي الهمم.
وأكد أن ما تحقق خلال السنوات الخمس الماضية هو جزء بسيط مما سيتم تحقيقه خلال الفترة القادمة، التي من المؤمل أن تشهد توسعاً كبيرا في عمل البرنامج، وكذلك المشاريع التي تخدم هذه الفئة الغالية من المجتمع.وفي ختام الحفل، سلم سعادة الأمين العام للمؤسسة، الشهادات للخريجين بحضور اللواء عبدالرحمن شلش، وأنس جودت البرغوثي.
الرقم الضريبى
540-248-460