قال الدكتور عمرو طلعت إن قطاع الاتصالات شهد تطورًا كبيرًا نتيجة الاستثمارات التي تم ضخها في البنية التحتية الرقمية، والتوسع في نطاق خدمات الاتصالات لتشمل ملايين المواطنين؛ مشيرًا إلى أن تقنية الجيل الخامس، التي ستنطلق قريبًا، تمثل قفزة نوعية تُعيد تشكيل أنماط الحياة والعمل والتواصل؛ موضحًا أن جميع شركات تشغيل شبكات الهاتف المحمول حصلت على تراخيص تشغيل خدمات الجيل الخامس؛ مؤكدًا أن شركات تشغيل الهاتف المحمول في مصر استثمرت، منذ عام 2019، نحو 2.7 مليار دولار للحصول على ترددات وتراخيص، مما يعكس ثقة المستثمرين المحليين والعالميين في رؤية مصر الرقمية. وأكد الوزير اهتمام الوزارة بملف التحول الرقمي، والعمل على جذب الاستثمارات في مجالات التكنولوجيا، وزيادة التعاون مع الشركات العالمية للاستفادة من الإمكانيات المصرية في هذا المجال. وأوضح، خلال منتدى تكنولوجيا الجيل الخامس، أن قطاع الاتصالات في مصر شهد تطورًا كبيرًا على مدى السنوات الماضية، وتم التوسع في تقديم الخدمات التكنولوجية، وتكثيف برامج التدريب من أجل بناء قدرات الشباب، من خلال إطلاق عدد كبير من المبادرات التدريبية. وأشار إلى العمل على الاستعداد لإطلاق خدمات الجيل الخامس، وهو ما يخدم العديد من القطاعات، أبرزها الصحة والزراعة والنقل والصناعة. كما أشار إلى التركيز على تطوير البنية التحتية في مجال الاتصالات، بهدف توصيل الخدمات إلى جميع المواطنين. من جهته، قال مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط والشؤون العربية، إن تطور تكنولوجيا الجيل الخامس سيُحدث نقلة نوعية في سرعة الاتصال وطريقة تفاعل المجتمعات مع التكنولوجيا، مما يجعلها أولوية استراتيجية للحكومات حول العالم. وتابع أن منتدى الجيل الخامس في مصر يُعد منصة مهمة لتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتسريع نشر هذه التكنولوجيا على مستوى المنطقة، لافتًا إلى أن الولاياتالمتحدة تلتزم بدعم جميع الشركاء، مع التركيز الكامل على عنصر الأمن. وأضاف أن الرئيس ترامب أكد مرارًا أن العلاقات التجارية المتبادلة تُشكّل عنصرًا أساسيًا في الاقتصاد العالمي خلال العقد القادم، وستكون محركًا للنمو الاقتصادي. من جانبها، أكدت هيرو مصطفى جارج، السفيرة الأمريكية في القاهرة، دعم الجيل القادم من الاتصال الرقمي؛ موضحة أن المنتدى لا يتعلق فقط بإنترنت أسرع، بل ببناء شبكات موثوقة وآمنة يمكنها دعم كل شيء من المدن الذكية إلى الرعاية الصحية المتقدمة. وقالت إن الشركات الأمريكية مستعدة للعمل جنبًا إلى جنب مع مصر، لتقديم البنية التحتية المبتكرة والآمنة التي تستحقها هذه البلاد.