مدير استاد بورسعيد: «لحام» أبواب مدرجات الأهلي جاء بناء على طلبات الأمن

ألقى محمد يونس، مدير استاد بورسعيد، والذي شهد مجزرة يوم الأربعاء الماضي خلال لقاء المصري والأهلي بالمسؤولية على عاتق قوات الأمن التي تسلمت الملعب صباحًا في هذا اليوم.
وقال يونس في تصريحات لقناة «النيل للرياضة»، الإثنين: «أنا مسؤول فقط عن الإعداد الفني للمعلب من خلال إعداد المقصورة وغرف خلع ملابس اللاعبين، وفي هذا اليوم المفجع قمت بتسليم مفاتيح الاستاد للأمن الساعة العاشرة صباحًا والأمن يقوم بدوره بالتأكد من أن جميع الأبواب مؤمنة، وهنا تنتهي مسؤوليتي».
وحول الفيديو الذي انتشر على الإنترنت ويُظهر وجود «لحام» على بوابة مدرج جماهير الأهلي من الخارج.
كشف مدير الاستاد: «الشرطة هي من أعطت الأوامر لشركة المقاولون العرب المسؤولة عن صيانة الملعب بلحام هذا الباب، بسبب ما حدث في مباراة المصري والمقاولون، حيث اقتحمت جماهير المصري المدرجات من هذا الباب وقامت بطرد الجمهور السكندري، لذلك أوصى الأمن بغلق هذا الباب».
وبسؤاله عن أضواء الملعب التي أغلقت خلال الاشتباكات، أجاب: «الأمن أيضا هو المسؤول فهو من أمر مهندس الإضاءة بإغلاقها، ولكنني عندما رأيت حدة الاشتباكات قمت بإعادتها مرة أخرى».
وأكد «يونس» أن استاد بورسعيد مصمم بطريقة قانوينة وبناء على تعليمات من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، حيث استضاف بطولة كأس العالم للشباب 2009، وليس كما يتهمه البعض بأنه غير صالح لاستضافة مثل هذه المباريات الجماهيرية، بحسب قوله.
وشدد مدير الاستاد على أن كاميرات المراقبة الخاصة بالملعب البالغ عددها 39 قامت بتسجيل كل الأحداث الخاصة بالمباراة سواء داخل الملعب أو المدرجات، مشيرًا إلى أنه سيتم تسليمها للنيابة التي تحقق في الأحداث.
ووجهت مجموعة «ألتراس أهلاوي» أصابع الاتهام نحو وزارة الداخلية والمجلس العسكري وجماهير المصري في المأساة التي شهدها استاد بورسعيد وراح ضحيتها 71 شهيدًا.
جدير بالذكر أن أهالي بورسعيد شددوا خلال مظاهرات خرجوا بها على براءتهم مما حدث، مؤكدين أن الأمر مدبر للفتك بالضحايا مسبقًا وتوريط أهالي المدينة بدلًا من الجناة الحقيقيين.