بعد إعلان حركة حماس، عن موافقتها على مقترح قدمه الوسطاء، يقضي بالإفراج عن أسرى مزدوجي جنسية، بينهم جندي إسرائيلي- أمريكي على قيد الحياة، أفاد إعلام عبري عن معارضة إسرائيلية سابقة لإطلاق أسرى مزدوجي الجنسية. ونوهت إلى أن إسرائيل لم تعلق حتى الآن على رد حماس، مشيرة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ضغطت للإفراج عن عيدان ألكسندر، الذي كان مقررا الإفراج عنه مع باقي الجنود. ماهو المقترح الذي وافقت عليه حماس وكشفت هيئة البث الإسرائيلية أن المقترح الذي وافقت عليه حماس هو بالضبط ما حاول مبعوث ترامب، آدم بولر، الدفع إليه، والذي ينص على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، حاملي الجنسية الأمريكية سواء الأحياء أو القتلى. كما لفتت إلى أن مقترح بولر يتعارض مع موقف إسرائيل المعارض للتمييز بين الرهائن على أساس جنسيتهم، وعن الإفراج عن المختطفين القتلى قبل الأحياء. ويشار إلى أن آدم بولر قد أثار غضب الاحتلال الإسرائيلي بإجرائه محادثات مباشرة مع حركة حماس في خطوة أمريكية غير مسبوقة، فيما رد بولر على الانتقادات الإسرائيلية، قائلا خلال مقابلة مع شبكة ال«CNN»، الأمريكية إنه يتفهم الذعر والقلق، ولم يكن منزعجًا، معقبا: «في نفس الوقت، نحن الولاياتالمتحدة، لسنا وكلاء لإسرائيل». واعتبر أن اجتماعه غير المسبوق مع حركة حماس كان «مفيدًا للغاية»، مضيفًا أنه يمكن التوصل لاتفاق في غضون أسابيع. من جانبها، أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، اليوم الجمعة، بأن بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال سيجري تقييما بعد موافقة حماس على الإفراج عن الجندي عيدان ألكسندر و4 جثث، فيما نقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» عن مصدر إسرائيلي قوله إن مقترح حماس بعيد جدا عن «مطالبنا بإطلاق 8 مختطفين أحياء على الأقل». وفي وقت سابق من اليوم، قالت حركة حماس، إن الحركة سلمت ردّها على مقترح تسلمته من الوسطاء، فجر اليوم، متضمنًا موافقتها على إطلاق سراح الجندي «الصهيوني» عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين 4 آخرين من مزدوجي الجنسية.