عقدت مديرية أوقاف الفيوم أمسية دعوية بمسجد عبدالعاطي بدمو التابع لإدارة مركز شمال بعنوان «فضائل الذكر والاستغفار». ووفق بيان، تأتي الفعالية تنفيذًا لتوجيهات وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، وبحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف، الشيخ محمد رجب خورشيد، مدير الإدارة، إلى جانب عدد كبير من رواد المسجد. وخلال الأمسية، أكد العلماء، أن الاستغفار يمثل باباً عظيماً من أبواب الفضل، وهو أحد درجات الإيمان بالله عز وجل، موضحين أن من يلجأ إلى الله تائبًا مستغفرًا يعلم أن له ربًا غفورًا عظيمًا يقبل التوبة ويغفر الذنوب. وأشار العلماء إلى الحديث القدسي الذي يروي عن رب العزة، والذي يوضح كيف أن الله عز وجل يغفر لعبده مهما تكرر ذنبه طالما عاد إلى الله تائبًا مستغفرًا. وبين العلماء أن الاستغفار ليس فقط بابًا للتوبة، بل هو عمل يقوي الإيمان بالله واليوم الآخر، ويعزز الارتباط الروحي بين العبدوربه، موضحين، أن التوبة التامة لا تتحقق إلا بالإقلاع عن الذنب والعزم على عدم العودة إليه، بالإضافة إلى رد المظالم إلى أصحابها. واختتمت الأمسية بتأكيد العلماء على أهمية الذكر والاستغفار في شهر رمضان المبارك، حيث يُعتبر هذا الشهر فرصة عظيمة للتوبة والتقرب إلى الله.