يُعد شهر رمضان شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، وهو فرصة عظيمة للمسلمين للتقرب إلى الله بالدعاء والعبادات، ومن الأسئلة الشائعة التي يتداولها الكثيرون: هل يجوز الدعاء بالعتق من النار للأحياء والأموات خلال هذا الشهر الكريم؟ فيما يلي نستعرض رأي دار الإفتاء المصرية حول هذا الأمر، ونوضح الأدلة الشرعية التي تؤكد مشروعية هذا الدعاء وفضله العظيم، حيث يُعتبر من الأدعية المستحبة التي تعكس رجاء العبدفي رحمة الله وعفوه. سؤال حول حكم الدعاء بالعتق من النار في رمضان في ردها على سؤال حول حكم الدعاء بالعتق من النار للأحياء والأموات في شهر رمضان؟ أجابت الأمانة العامة للفتوى بدار الإفتاء: قول الإمام في دعاء القنوت: «اللهم اعتق رقابنا ورقاب أمواتنا من النار» أمرٌ مستحبٌّ ولا حرج فيه، لأن الدعاءَ بطلب النجاة من عذاب الله والأمن من عقابه، فالدعاء للأحياء والأموات عبادة مستحبة شرعًا، والعتقاء من الأحياء والأموات في شهر رمضان من النار كُثُر كما دلَّت على ذلك الأحاديث الصحيحة، فرحمة الله واسعة، والرجا منه مقبولٌ، فضلًا منه تعالى وتكرمًا. وأوضحت أن الله عزَّ وجلَّ قد أنعم على هذه الأمة بشهر رمضان الكريم، فما مِن عبدٍ مسلم يتقرب إلى مولاه في هذا الشهر بالصيام والقيام والصدقة وقراءة القرآن وغير ذلك من أنواع الطاعات إلَّا نال الثواب الجزيل والأجر العظيم. اطلع أيضا: ما الحكمة من مشروعية زكاة الفطر؟.. «الإفتاء» تجيب